لا شك في أن
الشخير قد يزعج الموجودين معك في الغرفة عينها، وهو عملية لاإرادية لا يستطيع الشخص التحكم بها. ولكن إليك هذه النصائح الخمس التي تحدّ منه:
• ينصح باحثو موقع الـ webmd بتغيير وضعية النوم، فالنوم على الظهر يجعل قاعدة لسانك وحنكك الرخو يتراجع للجدار الخلفي من الحلق، مما يؤدي إلى
الشخير أثناء النوم. النوم على جنبك قد يساعدك على تجنّب ذلك، بإمكانك استخدام وسادة الجسم التي تساعدك على النوم بهذه الطريقة.
• ينصح باحثو موقع الـ National Health Service باتباع نظام غذائي صحي والمحافظة على وزن صحي كذلك. فإنّ اكتساب المزيد من الوزن ولو بكيلوغرامات قليلة قد يجعلك عرضة للشخير.
• يشير باحثو موقع الـ medicaldaily بضرورة تجنّب الكحول والمهدّئات لأنها معروفة بكونها ترخي العضلات، مما يعني ارتخاء اللسان وعضلات الحلق أكثر عند النوم. وكلما كانت العضلات مرتخية كلّما كنت معرّضاً للشخير. توضح الـ abcnews أنّ لهاة الحلق والحنك يتحرّكان أكثر عندما يدخل الهواء وأنت نائم بعد احتساء الكحول.
• يقترح باحثون من الـ American Association of Oral and Maxillofacial Surgeons بخسارة الوزن إن كنت تعاني البدانة، لأنّ الوزن الزائد قد يتمركز حول عنقك، مما يسبب بضيق الحلق عندما تنام، فتشخر.
• عليك بحسب الـ National Health Service، الإقلاع عن التدخين لأنّ دخان السجائر يهيج بطانة تجويف الأنف والحنجرة، مما يتسبب في تورم والتهاب القناة التنفسية، مما يعيق عملية تدفق الهواء وتالياً حصول الشخير.