نصح عددٌ من المواقع التي تُعنى بالصحّة المواطنين للعودة إلى وضع مصابيح عادية في منازلهم، والإستغناء عن "لمبات التوفير" لما تتسببه من تداعيات صحية خطيرة، إستنادًا إلى تحذير منظمات عالمية.
ففي محاولة لتوفير الطاقة والمال، يعمد كثيرون إلى استبدال اللمبات القديمة، لكن ما لا يُدركه البعض أنّ هذه اللمبات الجديدة سامّة لدرجة أنّ وكالة حماية البيئة أنشأت بروتوكولاً طارئًا لكيفية التصرف بحال انكسرت إحدى اللمبات.
وبحسب ما نقله موقع " organichealth"، فإنّ
لمبات التوفير تتسبّب بالقلق، الصداع النصفي والسرطان، ونشر الموقع بعض الأسباب التي تشجع للعودة إلى المصابيح القديمة، لافتًا إلى أنّه في حال إنكسرت إحدى اللمبات، تنتج كمية من الزئبق أكثر بعشرين مرة من الكمية المسموح بها داخل الهواء.
ويتسبب الزئبق فيما يلي:
-الدوخة.
-آلام في الرأس.
-الصداع النصفي.
-النوبة المرضية.
-التعب.
-عدم القدرة على التركيز.
-القلق.
كما يلفت التقرير إلى أنّ الزئبق يؤثر على الأعصاب، ومخاطره جمّة خصوصًا على الأطفال والحوامل، وهو سام للدماغ، الجهاز العصبي، الكبد والكلى. كذلك يشكل خطرًا على الأوعية الدموية والقلب، الجهاز المناعي ويؤدي في النهاية إلى إرتجاف وهزات، قلق، أرق، صداع، وألزهايمر.
إلى ذلك، تحتوي اللمبات على مواد مسرطنة مثل الفينول الذي يُستخدم في الصناعات الكيميائية، النفتالين والستايرن. ومن الجدير ذكره أنّ اللمبات تبعث أشعة ما فوق البنفسجية، وهي مضرة بالبشرة والعينين!