الاعجاز العلمي في السماء والطارق

#1 16 - 5 - 2015, 06:03 AM

الاعجاز العلمي في السماء والطارق

والسماء والطارق … النجم الثاقب

فما هو النجم الثاقب؟

أقسم تعالى في سورة الطارقيمنعقسماً غليظاً بالسماء وبنجم إسمه الطارق “والسماء والطارق”يمنعليخبرنا أن كل نفس عليها حافظ يكتب اعمالنا وتسلّم الينا يوم الحساب على شكل كتاب إما بيميننا أو من وراء ظهرنا، فقال تعالىيمنع{يمنعوَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِيمنع}يمنعثميمنعيقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمت بهيمنع{يمنعوَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُيمنع}؟ ثم بين ذلك جلّ ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقبيمنع{يمنعٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُيمنع}،يمنعأراد الله عزّ من قائل: أن يقسم بالنجم الثاقب تعظيماً له، لما عرف فيه من عجيب القدرة ولطيف الحكمة – تفسير الزمخشرييمنع538 هـ.

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، تفسيريمنع{يمنعوَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِيمنع} *يمنع{يمنعوَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُيمنع} *يمنع{يمنعٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُيمنع}.يمنع

النجم الثاقب الذي تطرّقت له سورة الطارق له ميزتان، الأولى أنه قادر على الطرق والثانية على أنّه قادر على احداث تُقب بما عُطف عليه، وحيث أن يمنعالطارق عُطِف على السماء، فإن هذا النجم يجب أن يكون قادراً على إحداث ثقب في السماء! ولكن كيف يستطيع النجم أن يثقب السماء؟ فالثَّقْبُ اسم لما نفَذيمنع(لسان العرب)، وهويمنعالخَرْقُ النَّافِذُ (القاموس المحيط)
تُقسّميمنعالنجوم علمياً إلى أنواع حسب طيفها (لونها) وبالتالي حرارتها وحجمها، وتقع شمسنا ضمن التصنيف G. تدخليمنعالنجوميمنعفي اطوار مختلفة، حيث تولد من تكثف غاز الهايدروجين أو من مخلفات انفجارات عنيفةيمنعلنجوميمنععملاقة سابقة،يمنعوالتي بدورها تضيء وتسطع الى فترة معينة (أجل) ثم يحدث انهيار بالنجم يتبعه انفجار هائل يموت فيه النجم وبعنف شديد. تتخذ بقايا النجم شكلاً جديداً يعتمد على حجمه الأصلي، فإنفجار نجم بحجم شمسنا يُحوِّلها إلى عملاق أحمريمنعتضمحل تدريجياً لتصبح قزماً أبيضاًيمنعكما بيّنا في مقالتنا ” كيف استطاع أن يرى الوردة؟ “، أما عند انفجار النجم من نوع B، فإن النجم يقوم بقذف قشرته الخارجية ومن ثم يتكوّر ويتقلّص حجمه ليصبح قطره ما يقارب 24 كيلومتر بينما تبلغ كتلته كتلة الشمس أو ضعفها، أي بحجم مدينة ويسمى بالنجم النيوتروني Neutron Star لأنه يتكون كلياً من النيوترونات وتبلغ كتلة ملعقة صغيرة منه كتلة إهرامات الجيزة 900 ضعف. يُحدث النجميمنعالنيوتروني Pulsar أمواج كهرومغناطيسيية تلتقطهايمنعمحطات أستقبال الموجات الراديوية على شكل طرقات متتالية تستمر لعدة ملايين من السنين ثم تتلاشى عظمة هذا النجم ويصبح صامتاً. النجم النيوروني لا يستطيع احداث ثقب في السماء.

ثقب أسود يمر بين المشاهد ومجرة تقع خلفه، ويرى تشوه ضوء المجرة القادم إلينا (محاكاة تشبيهية)

أما نهاية النوع O من النجوم،يمنعفإنهيمنعيَحدث انهيار في النجم ويصبح حجمه قريب من الصفر مما يعني أن كثافته تقارب اللانهاية،يمنعثم يُصدر النجم حزمة من أشعة جامايمنعمن أقطابه تستمر لعدة ثوان تُسمع كأنها طرقة واحدة. وهنا يتشكل الثقب الأسود ذا قوة الجذب الهائلة بحيث إذا دخل الضوء نقطة “الـ لا عوده”، فإنه لا يخرج منها، بصيغة أخرى، فإن الثقب الأسود لا تمكن رؤيته بشكل مباشر لأنه يمتص الضوء ويبدو للناظر وكأنه أحدث تقباً في السماء، وله أثر جانبي يعمل عمل العدسة لأن قوة جاذبيته تستطيع كسر الضوء المار بقربه كما هو مبين في هذه المحاكاة التشبيهية.

والسماء والطارق … النجم الثاقب

يبين التصوير الزمني بين عام 1992 و 2002 حركة النجوم حول الثقب الأسود الغير مرئي وعليه إشارة + في مركز مجرتنا حيث تدور احدى النجوم S2 حول الثقب مرّة كل 17 سنة بينما تدور شمسنا حوله مرّة كل 250 مليون سنة بسبب بعدها عنه.

حركة النجوم حول الثقب الأسود في مركز المجرّة بين 1992 و 2002 حيث يقع في منتصف الصورة وعليه اشارة +

عظمة النجم الثاقب “الثقوب السوداء” لا تقتصر على هذا فقط، فهو يتواجد في مراكز المجرات ويعتبر المُكوِّن الرئيسي في بنائها ويُحدث شكل الدوّامةيمنعالتي تقوم تدريجياً بإبتلاع الغاز والدخان في المجرة وحتى النجوم، فعلى سبيل المثال، يتمركز في وسط مجرتنا نجم ثاقب “تقب أسود” هائل الكتلة تبلغ كتلته 4.1 – 4.6 مليون ضعف كتلة شمسنا. وهو إعجاز علمي آخر بينّاه في مقالتنا “أين تستقرّ الشمس” مِما يضيف الى عظمة القسم.

تأثير النجم الثاقب أو التقب الأسود على السماء – الزمن، إنه يثقبها

ويصل تأثير النجم الثاقب “التقب الأسود” على أبعاد السماء المسافة والزمن ليُحدث انحناء في السماء كما هو مبيّن في الصورة، قكلما اقتربنا من الثقب الأسود، زاد الانحناء في المساقة وتباطىء الزمن الى أن يتوقف، إذ إنه يثقبها!يمنعأليس هذا بقسم عظيم؟ أليس بهذا النجميمنععجيب القدرة ولطيف الحكمة؟يمنعإقتُرِن الإيمان بالعمل الصالح في القرآن الكريم ما يقارب الـ 58 مرّة على شكل “آمنوا وعملوا الصالحات” والفوز بالجنة يتطلّب كلاهما، هذه معجزة قرآنية ذُكرت في القرآن قبل 1400 سنة وتجلّى تفسِّيرها لنا في زمننا هذا، فتذكّر دائماً قبل قيامك بأي عمل بأن هناك حفظة تكتب أعمالك {يمنعإِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌيمنع}يمنعوالتي ستسلّم لك يوم الحساب.

التسجيل التالي يوضح ما ذكرناه عن الثقوب السوداء حيث تم اكتشاف الطرقة التي يُحدثها بالصدفة خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي.

الموضوع الأصلي :‎ الاعجاز العلمي في السماء والطارق || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

16 - 5 - 2015, 08:06 AM

جزاك الله خير
جعلها الله في ميزان حسناتك
واثابك الجنه ان شاء الله

16 - 5 - 2015, 04:35 PM

يجزاك الخير

احترامي

18 - 5 - 2015, 04:04 PM

جزاكِ الله الف خيرر
شُكرا غلاي .
في انتظار جديدكم المميز .
لك مني إجمل تحيه واحترام

18 - 5 - 2015, 08:58 PM

بتي
يسلموووو
نورتي

18 - 5 - 2015, 08:59 PM

بتي
يسلموووو
نورتي

18 - 5 - 2015, 09:00 PM

خمر
شكرآ لمرورك العطر

18 - 5 - 2015, 09:01 PM

اون الورد
يسلموووو
نورتي

20 - 5 - 2015, 04:48 PM

جزاك الله خير
جعلها الله في ميزان حسناتك

21 - 5 - 2015, 12:24 AM

.....................................
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها
وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
وبستان الكلام ..المعطره
لك كل مني خالص التحيه

المواضيع المتشابهه لموضوع: الاعجاز العلمي في السماء والطارق لموضوع: الاعجاز العلمي في السماء والطارق
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
الاعجاز العلمي في وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن اياتها	سجات التهاويل	همس السيرة النبوية	11	24 - 7 - 2015 04:11 AM
الاعجاز العلمي لعشبة السنامكي	جروح الم	همس السيرة النبوية	12	8 - 2 - 2015 10:42 PM
الاعجاز العلمي لضفادع والزلازل	جروح الم	همس السيرة النبوية	6	1 - 1 - 2015 10:39 PM
الاعجاز العلمي من القران عن عدة المر ة	جروح الم	همس السيرة النبوية	7	1 - 1 - 2015 10:38 PM
الاعجاز العلمي من القران النحل	همسه الشوق	همس السيرة النبوية	12	26 - 12 - 2014 09:04 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع

الاعجاز العلمي في السماء والطارق

همس السيرة النبوية