سيارة بورش 911 برلين - وكالات يبدو أن شركات صناعة السيارات العالمية ستحتاج لتغيير خططها وأفكارها خلال الفترة المقبلة، بعد أن أبدت بعض النساء استيائهم من قيام هذه الشركات بإنتاج سيارات لإرضاء أذواق الرجال فقط. ومع تنامي أعداد النساء المستقلات ماليا في أنحاء العالم تغامر شركات صناعة السيارات ذات الأداء العالي، بأن تخسر سوقا بها إمكانات كبيرة للنمو لصالح شركات منافسة عندها الرغبة في التطوير. وقالت سونيا هينيجر التي تملك شركة لخدمات الانترنت، ولديها أربع سيارات لامبورجيني وسيارة بورش "أي امرأة يمكنها قيادة هذه السيارات". وأضافت السويسرية البالغة من العمر 76 عاما، وهي تضع قدمها على دواسة السرعة في أحدث سياراتها اللامبورجيني التي دفعت فيها 375 ألف دولار "إذا لم تستهدف سوى الرجال فقط فهذا شيء محزن". لكن الأمر قد يكون أكثر من محزن فهو قد يكون مكلفا. فعلى الرغم أن النساء يشكلن أقل من عشرة في المائة من الذين يشترون سيارات لامبورجيني وفيراري في الولايات المتحدة، إلا أن الرقم بالنسبة لسيارات بورش التي تعتبر فيها الطرز الرياضية أرخص ارتفع إلى الربع تقريبا وفقا لتقديرات "آي.اتش.إس" أوتوموتيف. وفي الصين التي تعد من أكثر أسواق السيارات نموا في العالم كان نحو 40 في المائة من مبيعات البورش لنساء، وهو ما جعل منها مصدر ربح للشركة الأم فولكسفاجن. ولا تزال صناعة السيارات خاضعة لهيمنة الرجال وتقف عارضات الأزياء إلى جوار السيارات الجديدة في دور العرض كوسيلة لجذب أنظار الجمهور. ولا تسعى غالبية الشركات إلى استهداف المرأة أو تحاول إرضاءها، ويظهر ذلك بوضوح في عدد إعلانات السيارات التي تنشر في المجلات الخاصة بالرجال مقارنة بمجلات معظم قرائها من النساء مثل ماري كلير وإيل.