يثيرني صوتك الهادي ويغريني
أهيم وأرحل وأسافر في مساحاته
يجتاح قلبي ويسري في شراييني
وينسى خفوقي على صوتك معاناته
تدري حبيبي ترى صوتك يدفيني
زعلان راضي يدفي بكل حالاته
سولف وضيع معك أجمل عناويني
مافيه غيرك عسل حرفه على شفاته
يهدمني الصوت كل مره ويبنيني
ويعيش عمري قبل تشرف نهاياته
في الحب كلي معك سلمتك يديني
وأنا الهوى دارسه وأفهم بلهجاته
فداك روحي وعلى كيفك توديني
ماأقول دربك حبيبي وين وجهاته
خذني من الليل بأحضانك وداريني
بتظاهر الخوف من ليلي وعتماته
أهتم فيني بعد عمري وغطيني
الناس ماتدري عن العاشق ونياته
بين الغزل والوله والشوق خبيني
عن التعب والسهر والجرح واهاته
العذر واضح ولو ماعاد يمديني
تشفع براءة طفل عظيم غلطاته
وأن حس قلبي حنانك إلتفت فيني
وتشوف واحد كلامه وسط نظراته
أحكي لك الحزن والحرمان وسنيني
وبتعيش غربة مسافر من بداياته
تلقى الفقر مع جحود الوقت حاديني
على السفر والشقا همه وغاياته
ياخذني الهم وفي النسيان يرميني
يعني مصيره أسيره حسب رغباته
حتى الشعر أكتبه والحرف يبكيني
يصور ظروف شاعر ضاع في ذاته
ركز بضحكة شفاتي وناظر بعيني
وجهي يلحف شقا عمري بضحكاته
ياليتني كنت أعرفك قبل تأتيني
ماكان عمري تعب من كثر زلاته
أحساس روحك من جروحي يداويني
يا أجمل عطايا الزمن وآخر محطاته
أحلف لي أن ضاق صدري ماتخليني
وأنا خفوقي معك تربح خساراته
منال عمري وجودك جنبي يكفيني
أبيع نفسي لجل ليلك ونجماته
أهواك أحبك وكلك حيل تغريني
من طيب قلبك إلى صوتك وهمساته