قال: عمل إجرامي يُراد منه إشعال الفتن الطائفية في بلاد المملكة
"النويجم": كل مَن خَطّط لـ"تفجير القديح" سيَلقى الجزاء الرادع
سبق- الشرقية: قال مستشار إمارة المنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد النويجم: إنه لا ريب أن التفجير الذي حصل في مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قرية القديح بالقطيف، عمل إجرامي يُراد منه إشعال الفتن الطائفية في بلاد المملكة؛ وبالذات في هذا الوقت الذي تمرّ فيه المنطقة بأحداث اليمن الدموية على أيدي الحوثيين الخارجين على الشرعية الدولية والمبتغين لزعزعة الأمن وإشاعة الفساد والفتن وسفك الدماء بغير حق. يمنع
يمنع
وأضاف: "هذا التفجير ظُلم صريح في أحد دور العبادة على أناس أبرياء، وبحول الله وقوته سيَلقى كل مَن خطط لهذا التفجير ودبّر له الجزاء الرادع"؛ مشيراً إلى أن المملكة بحكامها وقادتها وشعبها لا يمكن أن يرضوا بمثل هذه الأعمال الآثمة، وإن ما نعيشه من وحدة بين كل مكونات المجتمع سيكون درعاً حصيناً وسياجاً منيعاً في وجه مثل هذه الجريمة النكراء.
يمنع
وبيّن: "في مثل هذا الحدث ينبغي أن نكون يداً واحدة ضد كل مَن يريد إشعال الفتن الطائفية بيننا، ونتحلى بضبط النفس وحُسن القول، ونقف مع قيادتنا الحكيمة وندعو لهم بالعون والتوفيق والتسديد، ونكون جميعاً جنوداً لأمن الوطن، أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويوفّق قادتنا لما فيه الخير لبلادنا ولأمتنا