وتجمدت .. في يدي قبلة لقائنا الأول بالرحيل ..! وآه ٍ من حلمي ..يأتيني بك .. ... تبتسم لي من بعيد .. وأقترب .. وتهمس لي أحبك .. وقبل إنصهاري فيك ترحل ..!! وخطوتي تأخذني للشارع حافية أمسح عن عيني دموع غيابك وأبحث عنك في وجوه الماريّن في تفاصيل وجهي في تعرجات يدي آآه يا غيابك .. ارحمني ..!! مشتاقة أنا لك .. حد الموت محتاجة أنا لك كالماء .. كالهواء .. كالدم .. كالوطن ! أصبحت تسكن كل التفاصيل حولي تشاركني الكتابة وتملأ قنينة عطري يا رجلا ً بعثرني .. لملمني ! خذني بين يديك أريد الإختباء فيك .. ثم أنثرني حول .. سأمارس الهدوء في اقترابي منك ولن أزعج الدقائق .. بالثرثرة ! أريد ان أراك ..في كل حالاتك .. أريد أن أحبك في كل فصولك .. تأتيني شتاء .. فأملأك صيفا ً .. يا رجلا ً يسكنني حدثني عنك .. عن وطنك عن أحلامك .. عن يومك .. لا أشتهي سوى أن اسمعك ..! أريد الإمتلاء بك .. حد الإغماء ولا أفيق .. سوى بقبلة منك .. وحين تلتقي بعينيك .. عيني أنتهي ..! وأعشق انتهائي فيك ..!
واعشق انتهائي فيك
العرض العادي
