ممتلئاً أنا بـِ رحيق الأمل ..
الذي سقاني بهـِ إيماني ..
فجعلني أتكئ على شرفات الانتظار ..
اجمعُ قطرات الحنين المتساقطة صعوداً ..
كم لملمتُ من العبرات ..!؟
لتشكل نبضاً ذاب خلف أستار الشوق المخملية ..
و شموع الحب عاجزةً عن مواصلة الصمود ..
أمام تيارات الحرمان ..!
آآآآآآآآآآآآآآه
مازالت همسات طيفك تداعب نجوم سمائي ..
استنشق رياحين عشقكَ المجنون ..
ف تدنو أغصان حنيني إليكَي ..
لتشرب من الأحلام ..
فتتشبع بـِ مرارة الوحدة ..!
أرتمي بأحضان الحزن ..
محاولة عبثاً أن ألبسه ..
قلائد الأمل التي انطفأ بريقها بـِ غيابُك ..
ياااااااااااااااااه
أيها الألم تذوب في أعماق العشق ..
الذي يتنهد الوحدة ..
و يقطفُ عناقيد الحسرة ..
من بساتين الانكسار ..
و بين نسمات لهفة المشاعر ..
الملم أطراف احلامي ..
لتصحو الأشواق بزخات الأمل ..
وتشتعل الآمال بحرارة الفراق ..
لتصاب بذهول الواقع ..
و انحدار الفرح على فوهة بركان ..
لتتباعد أرواح تآلفت ..
فتئدُ القبلية أحلامي ..
مبعثرةً ملامحي ..
لِتحطم كياني ..
فتنصهرُ أبجديات المعاني ..
لتهرب أفكاري من قصاصاتي الشاحبة ..
تبحث عن شمسٍ تختبئ خلفها ..
و بتيتم أطياف عشقي المجنون ..
يكتحل الشوق بالغياب ..
و يتثاءب الأمل ..!
ليدس رأسه في ثنايا الْمُستحيل ..