أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وعدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، يحضرون الجلسة الختامية لملتقى القبائل الليبية.
القاهرة – اختتم قادة ومشايخ ورموز القبائل الليبية، بالقاهرة، اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الثاني للقبائل الليبية الذي جرت وقائعه في الفترة بين 25 و28 مايو/ آيار الجاري.
وشدد المجتمعون على وحدة ليبيا ومنع تجزئتها، مشيرين إلى أن ذلك “خط أحمر”، ودعا المشاركون إلى “وقفة تاريخية لانتشال ليبيا من أزمتها وإعلاء مصلحة ليبيا الوطنية”.
وفي كلمته، بالجلسة الختامية للملتقى، قال إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر، إن “استقرار ليبيا من استقرار مصر، وإنها لن تتوانى عن دعم ليبيا”.
وحضر الجلسة الختامية أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وعدد من الوزراء وسفراء بعض الدول العربية والأفريقية والأجنبية.
واستضافت مصر في الفترة بين 25 إلى 28 مايو/ آيار الجاري، الملتقى الثاني للقبائل الليبية، في إطار توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة، والإسراع في تحقيق الاستقرار بليبيا والتوصل إلى رؤية سياسية موحدة للقبائل الليبية لبدء مفاوضات تدفع البلاد نحو حل سياسي.
كان ملتقى القبائل الليبية الأول، الذي عُقد بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، دعا إلى حوار ليبي – ليبي يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.