يأتِ صوتها الغاضِب
توبخني قليلاً
تفرُّ من الليل
ترسمُ مساحةً من الهدوء
تبحث عن كفٍ لتصفعهُ نحوي
تقفُ قليلاً عند الهواء
تتنفس
و عند عنقها تضعُ لؤلؤاً
تضيقُ بهِ حنجرتها
تجتازُ عيني
لأسقط في الانتحار
رُبَّما
رُبَّما
رُبَّما
أنَّ أمنيتي قد ازدحمت
و اخترقت لحظةً إلى أقصى صدرها
أعترف أثناء الضَّم
كسرتُ الاه
بعد الانفكاك
تشرَّدت
أصبحتُ أبحثُ عنها
و الوقت يتأخر
لأنتظر يوماً ما
أكون كالموعد الْـ مُلملم بصوتها
أنا يا حبيبتي رغم المسافة القصيرة
أطلقتُ زفرةً بحجم الرياض
منحوني جوازاً و دعوةً للانتظار
أصبحتُ أقف مع المجانين
أنسجُ حزناً و تذكاراً لكِ
بنيتُ جسراً بين منزلكِ و صدري
فتحتُ نافذةً في عالمِ الشتاء
مشروعها قصصٌ و أساطيرٌ قديمة
تقتحمُها العصفورة صباحاً
تفردُ جناحيها الصغيرتين
رغم ذلك أراها تحمل حقيبةً ثقيلة
و في لغةِ صوتها انسانةٌ
نبضَ قلبي
امتدَّ كالأرض
و الحدائق كادت تغزوني
قلقتُ أنْ تكون عصفورةً من وهم
فأحضرتُ قانون الميلاد
فردتهُ على ضفافِ الشتاء
لأقصَّ خيطَ الفجر
دعوتني إليهِ مجدداً
لأنسابَ تحديداً إلى أقصى وجهكِ
اشتعلَ وطني
و أصبحَ صالحاً للمسكن
قلبي مُغلقٌ
أغلقه قِفل الإنتِظاراتْ الطَوِيلة
و الروح تبحث عن مسالكِ الزهور
و الزُّهور قتِيلة !
إذ أنَّ المَّاء و الضَّوء شاركانِي بِرحلة الإنتِظار
لتكن الليلة خارجة عن واقعِ الحياة
تتنزَّه عبر المُحيط , أو لتكن للصحراءِ راعيةً
على دربِ الموضوع : أبدلتُ لهجتي
صوتي كالأشياء القديمة / مبحوحٌ بأشياءٍ لا أعلمها
كل ما بالصدر , يجمعُ الليل قبل بدايةِ الشمس
لأنَّ ما سأتعرضهُ أثناء الأشعة
سأكونُ عيداً مِن نارٍ وَ جَمر
و هذا المساء يحتفِي بِرمادي
زملُوني بِرداءٍ يسترني .. فالصباحُ قادم .
إمْمممم ..!
س أستمرُ في إرتشافْ السيجارةَ ولنْ أبالي !
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .