عَشنقٌ حليم آرى الصبر مني كشعاع الشمسِ للنضوحِ ينفذُ
كُنتُ أحسبُ بما تخفي الصدور جهبذُ
خبزتني بلاطحنٍ ولازلتَ بمضغي تتلذذُ
حِلٌ لك نعمانيَّ
به تتعلم درس التشريحِ وتَتَتلمَذُ
أما أنا ... جاريةَ البحثِ عن علاج الشيزوفرينيا
أهيم بك ساعات وساعات تترآءى لي شيطاني ومنك أتعوذُ
عِند السكونِ أشعر ببغضك وإذا إهتاجت الأشواق أُنادي سحرني ذاك المشعوذُ
ينظرون لإيمائتي ولايشاهدون غير فراغ
يشفقون لحالتي لايدركون إنك رجلٌ راغ
دُلني ... بالله عليك دُلني ... من أين أتيت بقناعِ البراءةِ هذا
وأيُ صائغٍ تفنن بصياغته وصاغ ؟
صوتك يجعجع بقِذتي لحنهُ راقص قلبيَّ وناغ
ونعابُ الهجر إن نعق يُفتتُ مني الأصداغ
عجزتُ عن إدراك عِلتي
أهو رهابُ العشقِ أم عُصابُ التتيمِ أم لوعة التوحد
مالي كلما شممتُ عطرك أزفرٌ وأتنهد
أبتسم للورد كأني لك أتودد
يتلقفني شوكك بنظرةٍ يتهدد ويتوعد