من الطبيعي أن تكون النسخة الأولى من أي منتج جديد مليئة بالمشاكل والنواقص وهذا ما حصل مع الآيفون وتتوقعه آبل مع ساعتها الذكية أيضاً حيث بدأت تظهر تقارير عم يمكن أن تتضمنه النسخة الثانية منها منذ الآن.
مع أن ساعة آبل بالكاد وصلت إلى متاجر آبل بعد شهرين من إطلاقها الرسمي إلا أن العام القادم سيشهد إطلاق الإصدار الثاني والذي سيحوي مزايا إضافية وأيضاً استقلالية عن الآيفون أسوة بساعات ذكية تعمل بنظام الأندرويد.
ووفق تقرير جديد فإن ساعة آبل الذكية القادمة قد تحوي كاميرا رقمية في واجهتها وتحديداً أعلى الشاشة بحيث يمكن للمستخدمين إجراء مكالمات فيس تايم عبرها.
وفي نظام التشغيل الخاص بالساعة watchOS 2.0 يمكن الرد على المكالمات الصوتية مباشرة من الساعة وأيضاً توجيه مكالمات الفيديو للرد عليها من آيفون أو رفضها، هذا يعني أن آبل تخطط للميزة وفضلت تأخيرها للإصدار الثاني.
وحالياً لا يمكن للساعة القيام بوظائفها بدون ربطها بشكل دائم مع آيفون حيث تستمد منه الإتصال بالإنترنت والتتبع وكل شيء. إلا أن الجيل الثاني سيكون أكثر استقلالية حيث ستضع آبل الإتصال اللاسلكي بالإنترنت في الساعة نفسها بالتالي تعمل بدون ربطها مع آيفون، لكن سيبقى لازماً على المستخدم ربطها مع آيفون إذا أراد القيام بعمليات نقل ملفات أو تحميل كبيرة.
أما الهمّ الشاغل لمن يريد شراء ساعة آبل هو عمر البطارية، حيث تفيد أبحاث ودراسات آبل أن القسم الأكبر من الزبائن كانوا راضين عندما وصلوا إلى نهاية اليوم وشحن بطارية الساعة يشير إلى 30-40 بالمئة، لذا ترى آبل أن بعض التطوير في عمر البطارية وذلك من خلال إضافة مزايا متقدمة وليس تكبير حجمها من شأنه إرضاء المستخدمين بشكل أكبر.
ومع أن آبل قدمت ساعتها بثلاثة طرازات مختلفة تلبي احتياجات أغلب الزبائن، إلا أنها قد تفكر بإدخال طرازات جديدة من الساعة بحيث تكون في موقع وسطي بين طراز الستانلس ستيل و الطراز الفاخر الذهبي أي سعرها يكون أعلى من ألف دولار لكن لا يصل إلى 10 آلاف دولار.
لكن لازال من غير المؤكد بعد إن كانت آبل ستعتمد على إدخال مواد جديدة للطرازات الجديدة مثل التيتانيوم والتنغستين و البلاديوم أو تغيير في سعر الطراز الفاخر.