سبق- متابعة: قال المدير العام لشركة الرياض للسفر، عبدالله الغفيلى، لـ"سبق"، إن الشركة استطاعت أن تواجه التحديات بل تصل إلى المقدمة، على الرغم من صعوبة المنافسة وكثرة المنافسين، مبينًا أن الرياض للسفر كمكتب سفريات بدأت في عام 2004 ووصلت الآن إلى 26 فرعًا كبيرًا.
قال "الغفيلي": بدأنا العمل في 5 / 5 / 2004 بمكتب واحد به خمسة أفراد كنت واحدًا منهم وعملنا بلا ملل وبجهد متواصل لا يتوقف حتى استطعنا أن نصل إلى شركة كبرى تصبح من الكبار، بالإضافة إلى 250 وأكثر من الموظفين في كل من جدة وعسير والخبر والقطيف وحفر الباطن والرياض والمدينة وغيرها من المدن وبنهاية العام سنفتتح بإذن الله ستة أفرع تحت الإنشاء سيتم الانتهاء منها خلال ستة أشهر ليصبح المجموع 26 فرعًا.
وأضاف: عملنا على التطور على محورين الكوادر الوظيفية وثانيًا النشاط والتوسع والحركة والعلاقات، فبالنسبة للموظفين وتدريب الكوادر كان ملحوظًا لأن جميع الموظفين لديهم خبرة عالية في مجال السفر والسياحة ونعدهم مستشارين أكثر من كونهم موظفين أو منسقي مبيعات أو مسؤولين برامج سياحية فنحن نعدهم مستشارين خاصين للمسافر وهذه الاستشارة تُقدم مجانًا.
وبيّن "الغفيلى": لم تكن فكرة الاستشارات فكرة الهدف منها الجذب للبيع بالعكس نحن نشير على العميل وإن كنا لا نملك تلك العروض المطلوبة والأهم عندي هو رضاء العميل الذي لن أحصل عليه إلا بالعمل والصدق إذا أراد العميل أي نصيحة أو استشارة فنحن نقدمها له وعليه الاختيار وهنا طلبت سبق بتجربة اتصال عبر التليفون المجاني للشركة وطلبنا الرقم ورد الموظف وسألناه عن رحلة إلى بلاد كينيا فكانت إجابته بعرض الفنادق والبرامج والأسعار وسألناه كثيرًا عن أمور صعبة ولا علاقة لها بالشركة وللحقيقة أشار علينا الموظف باختيارات الطيران والشركة الأكثر راحة وأقل كلفة".
ولفت "الغفيلى": بعد هذه التجربة أننا بجانب العميل الذي له مكانة كبرى وأولى فإننا نركز أيضًا على تدريب الموظفين ومدهم بالمعلومات عن الدول والمواقع السياحية والأسعار والجهات ومعلومات الصرف وغيرها.
وذكر "الغفيلى" أننا في شركة الرياض وعلى الرغم من أهمية الربح المادي لاستمرار العمل وأيضًا أهمية الخدمات السياحية إلا أننا نركز بشدة على قسمين وهما السياحة والفنادق وقسم الحجوزات والتذاكر ونهتم بنوعية الكوادر التي تعمل فيهما، فكل موظف يعلم كل الأمور التي تهم السائح، بالإضافة إلى السرعة في إنجاز ما يحتاج إليه العميل وسرعة الأداء وإنهاء طلبات العميل من أولوياتنا القصوى ثم تأتي بعدهما بقية الأقسام سواء الشحن أو البرامج أو غيرها.
وأكد: قيادتنا الرشيدة التي وفرت كل سبل نمو الاقتصاد والخدمات وهو ما ساعدنا كثيرًا على النقلة الكبرى وفي عام 2014 وصلنا إلى أكثر من 70 ألف عميل وتجاوزنا في عام 2015 أكثر من مليون عميل في جميع الأقسام.
وأكمل: هناك وجهات سياحية كان لنا فيها السبق مثل إفريقيا وشرق أوروبا وذلك لأن هذه الأماكن رخيصة لدى المسافر وبها خدمات سياحية عالية الجودة لكن لم يكتشفها السوق السعودي، ونحن لنا طريقة في استيعاب الوجهات السياحية وتقديمها إلى السائح السعودي فنبدأ أولاً باختيار الدولة ونجمع كل المعلومات عنها ونزور سفارتها ونرى الخدمات المقدمة هل تليق بالسائح السعودي أم لا ومن ثم نرسل فريق عمل لهذه الوجهة ثم البحث عن وكلاء كبار وقادرين على استيعاب السوق السعودي وثم مع الوكلاء وبعدها نبدأ بالتنسيق مثل هذه الدول " كينيا &; تنزانيا &; وجنوب إفريقيا &; والمغرب".
وأردف: أما في شرق أوروبا هناك البوسنة والهرسك ورومانيا &; وأوكرانيا ; وتشيك &; وبلغاريا- وهنجاريا فكثير من هذه الدول راقية وتقدم خدمات مميزة وجميلة للسائح، ولدينا في كل دولة ما يقرب من وكيل واثنين لكننا نجد صعوبة في عملية التسويق وبما أنها وجهة سياحية جديدة لم يتقبلها الكثير من السياح.