سبق- الرياض:ثمّن الشيخ محمد بن مطخان الرويلي عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية وإمام وخطيب مركز الملك فهد الإسلامي في الأرجنتين سابقًا والمكلف بالإمامة في المركز الإسلامي في المكسيك التوجيهات التي أسداها وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ للدعاة في اللقاء السنوي لبرنامج الإمامة في رمضان حيث كانت توجيهاته بمثابة خريطة للطريق للعمل الإسلامي في خارج المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله.
وكان تكليف الرويلي قد جاء ضمن برنامج الإمامة التي تشرف عليه الوزارة للوقوف على العمل الإسلامي واحتياجات الجالية المسلمة هناك.
وفي أول أيام التكليف تسبب الأسلوب الهادئ للرويلي في دخول امرأة من الديانة اليهودية للإسلام حيث يجيد التحدث باللغة الإسبانية ، وفي اليوم الثاني أعلنت اثنتان من النساء الدخول في الإسلام من الديانة الكاثوليكية المسيحية.
وأقيم عددٌ من البرامج من بينها خطبة الجمعة في المركز الإسلامي في المكسيك وعددٌ من الدروس اليومية والكلمات الدينية في المواضيع التي تحتاج إليها الجالية المسلمة هناك.
كما تم استقبال مجموعة من الديانة النصرانية في يوم السبت للتعرف على الإسلام حيث ألقى الشيخ الرويلي محاضرة عليهم بعنوان رسالة الأنبياء وبعد المحاضرة وزعت الكتب التعريفية بالدين الإسلامي.
على الصعيد الأكاديمي ، أُقيمت محاضرة في جامعة مونترري للتكنولوجيا والتي تعد من أبرز الجامعات في مجالها حول التعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية ألقاها الشيخ محمد الرويلي وكانت المحاضرة ضمن مادة اختيارية من متطلبات إنجاز مرحلة البكالوريوس.
يُذكر أن الشيخ محمد الرويلي من الشخصيات التي برزت على الساحة الدعوية في السنوات الأخيرة سواء على الصعيد الرسمي أو الدعوي في أمريكا اللاتينية باللغة الإسبانية وله قبول واسع وتأثير إيجابي على المجتمعات المسلمة الناطقة بالإسبانية.
ويُذكر أن سفير خادم الحرمين الشريفين بالمكسيك حماد غانم الرويلي قد أقام دعوة للإفطار بحضور أعضاء سفارة المملكة العربية السعودية وكان لقاءً ماتعًا وجميلاً وحوارًا حمل الكثير من الإيجابيات حيث ظهر أثناء الحوار اهتمام السفير بواقع الجالية المسلمة واحتياجاتها في المكسيك ودور المملكة في خدمة المسلمين في العالم.