مشاهدات مؤلمة في الحرمين الشريفين ..
مشاهدات مؤلمة في الحرمين الشريفين
أزمة في الطواف،
وزحمة في الطرقات،
وتصادم في السعي
وتكتشف أن سبب هذه الأزمة
.......... احدهم ........
ممسك بكاميرا ويصور نفسه وأهله كأنه مجنون!!
بين الصلاتين
يتحول الحرم لمجلس حريم
قهاوي وحب وحلى وفطاير وسواليف وطق حنك !
تتمخطر في الطواف بعبايتها المخصرة، وفي اليد مناكير،
والمكياج أنصع من دهانات العربية،
وريحة العطر حدث ولاحرج،
ولسان حال المعتمرين
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا!!
أطفال في يديهم أجهزة هذا يطالع فيلم وهذا لعبة وذاك مقاطع فيديو والموسيقى تصدح والأم تشجعه بس حتى ترتاح منه وتعرف تسولف!
واللي سلمنا من جهازه مانسلم من ركضه ولعبه وصراخه وأذيته للمصليات والذاكرات، وأشدها ألما أطفال في يديهم لعبة الورق ولعب وصراخ وشتم لبعضهم !!
تتحمس للطواف تطوعا وفي يدها الجوال تكتب لفلان وترد على علان
وتسبب أزمة في السير وهي ماحست بنفسها إلا في الشوط السابع!!
صورني وأنا ماسك مصحف،
صورني وأنا لابس إحرام،
وأنا أدعي ربي وكلها فلاش كام
وبعدها ينزل الصورة في الانستغرام
أو صورة في الواتس ويكتب عبادة تايم، طيب سؤال بريء
الإخلاص لله
والخلوص من الشرك الخفي( الرياء )
وش حاله
نطلب من أطفالنا صورة له وهو ساجد وهو رافع يديه يدعو
وهو ماسك مصحف..
نشربه النفاق والاهتمام لنظر الناس لعبادته من طفولته
تطور حال النساء في الحرم النبوي وصارت توصل للحرم وتخلع العباية وتبقى بحجاب الرأس وبنطلون ضيق يستحي البنطال نفسه من نفسه
بعد أن كان جوال الكاميرا ممنوع في قسم النساء
صارت الآن الكاميرات الاحترافية في كل يد ومانشعر إلا بنور الفلاش أضاءت له جنبات الحرم، حرمنا من أصفى اللحظات بسبب عقليات مريضة
ونسينا أو تجاهلنا { ربنا ليقيموا الصلاة } ياترى هل هذه هي الصلاة