هذه الآية واضحة في دلالتها حيث يبين الله - عز وجل -
أنه ينزل الغيث عند اشتداد حاجة الناس,
وعندما تبلغ بهم الشدة مبلغها
ويسيطر اليأس على القلوب, فتلك سنة الله - عز وجل
فأن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
هذا في شأن الغيث وغيره وهكذا الأمر في شأن الذنوب
حيث يبلغ اليأس بالعبد مبلغه عندما يتمادى فيها
وربما يوقعه الشيطان في القنوط من رحمة الله
فيرى ذلك المذنب أن لاسبيل إلى التوبة
وإنه ممن كتبت عليه الشقاوة, فما يلبث أن يتلاقاه الله برحمته
ويمن عليه بنفحة من نفحاته فإذا السعادة تقبل عليع
وإذا أنوار الهداية تملأ مابين جنبيه
هذا في شأن الأفراد, وقُل مثل ذلك في شأن الجماعات
ف الله - عز وجل - ينشر رحمته وهو الولي الحميد
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .