مَآ عَآدَ يُهِمُنيّ حُضوركَ ..
مُتعَسِرةٌ هِيّ حَآلةُ ـآلوفآءْ لَديكْ..
فََترآتُ غِيآبكْ .. تُلقِننيّ دَرساً بـِ " آللآمُبآلآةْ " ..
عَيبيّ أننيّ أتنآسىآ ذآلكَ ـآلدرسْ ..
وَ أعآودَ حَآلةَ ـآلحُبْ ـآلمُبعثرةْ ..
يَآ أنتْ ....!
لآ تَمتهنْ مَشآعريّ ......
فَمسآحَآتُ ـآلنُكرآنْ تَسعنيّ كَمآ وَسِعتكْ ..
وَ بإسْتِطآعتيّ أنْ أصحوْ يوماً وَ أنًآ أنكركْ ..
وَ ـأُنكرْ قَلباً فِيّ هَوآكَ بآتَ سَكيراَ ..
عَميقٌ حُبيّ رُبَمـآ ... بــِ " عمْقِ " خِيآنتكَ ـآلهوْجَآءْ ..
مَآزِلتُ ـأدفْعُ ثمنُهآ وَحديّ ...
مُبرريّ أنكَ " تستوطنُ " ـأعمآقيّ ..
مُبررٌ أرعنْ كـَ "فِعلتكْ " ..
ـأخْشىآ أنْ تُعآودً ـآلكرهْ ..
وَ ـأبكيكَ لِلمرةِ ـآلأخيرةْ ..
وَ تنتهيّ تِلكَ ـآلروِآيةْ بــِ " كُلِ " تفآصِيلهَـآ ..
وَ تَستريحَ مِنْ عَنآء ـآلوفآءْ ـآلمُلقىآ عَلىآ كآهِلكَ ..
أمَآ أنَآ فَسألتحِفْ ـآلصمتْ بـِ " خشوعْ " ..
وَ أترفعُ عَنْ تِلكَ ـآلسخآفآتْ ..
فَلآ لَومَ وَ لآ عِتآبْ ..
وَ سآعودُ خَآويةُ ـآلوفآضْ.. رُبَمآ
وَ رُبَمآ أحْمِلُ مَعيّ خيبآتَ حبُ تِلكَ ـآلسِنينْ ...
وَ بقآيـآ أهآتٍ وَ ـأنينْ ..
وَ شَظآيَآ قلبٍ حَزينْ ..
وَ رُبَمآ يوماً يُعآودُنيّ ـآلحنينَ ..
حِينهَآ فَلتعلمْ ـأنّ قلبيّ وَطناً لَمْ يسكنهُ سِوآكْ..