( الله يخليك عشان خاطري خفض بعد ) كلمات خرجت بتميع من امرأة وقفت أمام البائع تحاسب لم تكتف بهذا بل أخذت تتمايل أمامه بـ ( ميوعة ) وكأنها فتاة تتدلل على أبيها !
منظر يدمي القلب ويحزن النفس حين تضج جنبات المحلات بالنساء ( المتميعة ) بأجسادها وكلامها والأشد ألماً وحزناً العلاقة الوطيدة التي تربط المرأة بالبائع حتى إن بعضهم حين تدخل إلى محله يقف لها هاشاً باشاً وبعضهن تقول وهي تغالب ضحكتها ( أكيد عرفتني ) !
مصائب في الأسواق تدق جرس الإنذار تحذر من خطر قادم إن لم يكن للرجل المسؤول ـ أباً كان أو أخاً أو زوجاً ـ وقفة حازمة ( صارمة ) أمام تفاهات بعض النساء .
أخرى سكبت عطراً على جسدها وارتدت عباءة ضيقة مزركشة ووضعت مكياج ( السوق ) ودخلت إلى المحل تريد ( طقم ذهب ) ولأن عطرها النفاث لم ينجو منه كل ما في المكان قال لها البائع ( المحل وصاحبه تحت أمرك لا تشيلين هم ) بعد أن حارت في الاختيار ولم يكن معها ما يكفي !
وأخرى في محل العباءات حين أرادت تفصيل عباءة براقة رفض العامل هذا لأن رجل الهيئة قد منعه فرفعت صوتها عليه معنفة ( وهو وش دخله محلك وإلا محله أقول شف سوا كذا وكذا وخله عنك .. والله شيء بعد هالهيئة حاشرين أنفسهم في كل شيء ) !
نساء قد مالت عقولها ودارت واستدارت وأدارت فأين الرجل المسؤول عن هذا ؟؟!
المرأة إن لم تجد الحزم في مثل هذه الأمور فإنها ستتمادى حتى تربي جيلاً أكثر سوء منها فمتى تتحرك غيرة الرجال ؟
أكثر ما يثير الغرابة أن تمشي المرأة بجانب زوجها ( المتشبه بالرجل ) وقد لبست عباءة لافتة ورائحة عطرها فاتنة وعيونها تتقاطر كحلاً وقد جملها ( البرقع ) ـ على ما به من سوء ـ فلفتت انتباه النساء والرجال !
أيها الرجل .. حرك غيرتك وليكن لك كلمة على من هن في ذمتك وليتحرك ضميرك فأنت غداً ستُسأل واحذر من أن تكون امرأة وزوجتك الرجل تملي عليك ما لا يعقل ولسان حالك يقول ( سمي ، آمري ، حذي راحتك ) !
اتعظ بقصص غيرك ممن وقعت بناتهن وزوجاتهن في شراك المتصيدين اللاهثين خلف أعراض المسلمين ولا تكن أنت عبرة لغيرك ولتعلم أن المرأة تحب الرجل ( قوي الشخصية ) الذي يحكم عقله ويقول (( لا )) حين يجب أن تقال ويوقف نزف ( الحياء ) الذي ذهب الكثير منه في طرقات الأسواق وخلف كواليس المحلات وآخر أوقات السوق وما خفي كان أعظم !
لو كان المجال عرض ما يحدث في الأسواق لقرأت أيها الرجل ما يشيب قلبك ولكن ما أتمناه أن تستشعر مسؤوليتك وتترجل من سيارتك وتنزل مع من أحضرتها للسوق لتحافظ عليها من غدر اللئام وثق أن المرأة ـ أمك ، أختك ، زوجتك ، ابنتك ـ ستكبر فيك هذه الغيرة وستشعر بأنها في نفسك ليست رخيصة .
اشارة :
في الآونة الأخيرة قل تواجد رجال الهيئة في الأسواق كما كانوا يتواجدون داخل الأسواق .. نتمنى عودتهم وأن لا يكتفوا بأماكنهم أو ما يردهم من اتصال يدعوهم للحضور .
وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم وجعلكم شوكة في حلوق المتربصين بأبناء وبنات الإسلام ... والقافلة تسير !
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .