حين تذهب الأحلام أدراج الرياح
حين تذهب الأحلام أدراج الرياح. كثير من الفتيات يحلمن بحياة ارستقراطية بعد ان تتوسع مداركهن من خلال المجتمع وما يشاهدن فيه ومن خلال عالم النت الذي فيه الكثير من الرومانسيات والمثاليات المزعومة فتجد الفتاة قد رسمت في مخيلتها فارس أحلامها وتظن أنها ستلاقي ذلك الشاب الذي قرأت عنه في رواياتها اوقصصها اومن خلال قنوات التواصل أو القنوات المشاهدة (المسلسلات )التي كثير ماتكون موبوءة هي وهي وهمية ولاتمثل الواقع الذي يعيشه الناس ان مثل هؤلاء الفتيات ما أن تتزوج الفتاة من هن ثم تبدأ حياتها مع فارس الأحلام الذي كان منتظرا تبدأ تحاول المقارنة في مخيلتها ثم شيئا فشيئا تبدأ يتكشف لها زيف ذلك العالم الذي كانت تعيشه أوفشلها في اختيارها وان كانت فعلا مغرمة بكل مارأت عبر مسلسلات خادعة او عاشت على كلمات معسولة في وسائل التواصل او من خلال روايات مسرحها الخيال الذي يحلق الى أجواء في عالم لاوجود له. هنا قد تصاب بخيبة أمل وقد يفشل الزواج لاقدر الله. وأما أن تحمد ربها على مارزقها من زوج صالح وتحاول معه بناء حياة كريمة وان كانت ماهرة استطاعت ان تكسبه الكثير والكثير من فنون التعامل وما افرزته الحضارة من فنون الاتيكيت وفن التعايش الحياتي الرفيع عندها سيعتبرها منحة ربانية اهداها له رب الوجود وسيحافظ عليها. ذلك ان كان مممن يعرفون لجميل الصنع قيمته ولعبير الورد شذاه فالمرأة كالوردة المتفتحة النضرة تسر النظر وتنعشه بعبقها فان عرف قيمتها اسقاها بكل معنى جميل من معاني الحب فتزداد رونقا وجمالا ويفوح عبقها ليملأ عليه حياته اما ان كان من أولئك الذين لا يعرف للورد قيمته ولا يتلمس نواحي الجمال في هذه الإنسانه الرقيقة فحتما ستذبل هذه الوردة وتفقد الكثير والكثير من مظاهر الجمال فليت شعري أن الشباب يعرفون للورد قيمته سيشعرون أنهم يعيشون في مدائن الجمال. لم لا والنساء هن أرق وألطف ماخلق الله تبارك الرحمن