يتعرض الأطفال بصورة كبيرة إلي مشاكل حساسية الجلد،
وهناك عوامل تؤدي إلى الإصابة بها ومنها العامل الوراثي، حيث يكون هناك أحد من العائلة مصابا بحساسية بالجلد أو الأنف أو الصدر، وكذلك للعوامل المناعية وجفاف الجلد دور في الإصابة. وهي تظهر في أول ستة شهور من العمر على شكل إحمرار وتقشير والتهابات بكتيرية ،
وهناك الكثير من المثيرات الخارجية التي تزيد من المشكلة ومنها جفاف الجلد والهيجان إذا لامست الجلد مثل المنظفات والصابون وارتداء الصوف واللعب في جو حار والعرق الذي يزيد من الإصابة، كذلك الإلتهابات البكتيرية.
أما الغذاء فلم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين ظهور زيادة الحساسية والغذاء، حيث ان هناك الكثير من الناس يربط خطأ بين الأكزيما وبعض الأغذية مثل البيض والموز والسمك، فعدم إعطاء الأطفال أنواع معينة من الأغذية يؤدي إلى سوء تغذية وبالتالي إلى تأخر في النمو. أما علاجها، فليس هناك علاج قاطع، وكثير من الدراسات أوضحت أن نسبة 90? من المصابين يتخلصون من الحساسية تلقائياً بمرور الوقت، كما ذكرت جريدة الرياض .
وينصح الأطباء الأم باستعمال المرطبات الجلدية والفازلين بكثرة على جلد الطفل للتخلص من الجفاف، والإكثار من الاستحمام في البانيو ، حيث يؤدي ذلك زيادة الماء في الجلد وعدم الإفراط في استخدام الصابون وعدم استخدام الليفة لتنظيف الجلد ووضع المرطبات أو الفازلين مباشرة على الجلد الرطب.
واستعمال الملابس القطنية وتجنب ملابس الصوف والمحافظة على درجة حرارة معتدلة في البيت حيث ان العرق يزيد من تهيج الجلد عند الشخص المصاب بالحساسية. وكذلك استخدام مراهم وكريمات الكورتوزن المصروفة من الطبيب مرتين في اليوم على المناطق المصابة لمدة أسبوعين، ثم الاستمرار باستعمال المرطبات والعودة لها عند الحاجة. واستعمال أدوية مضادة للهستامين عن طريق الفم للتخفيف من الحكة والمساعدة على النوم. ومؤخراً طرح في الأسواق مركبات لا تحتوي على مادة الكورتزون وأثبت فاعلية في علاج الأكزيما وهي مركبات التاكدوليمس والبيكمروليمس،وهناك أيضاً علاجات أخرى يلجأ إليها الطبيب في حالة عدم الاستجابة للعلاجات السابقة ومنها العلاج الضوئي وأدوية تؤخذ عن طريق الفم.
ودي لكم ,..