ألف أنا صارعت موج هواك
ما كنت أعرف ما الهوى لولاك
باء بدأنا في الجنون حبيبتي
من يوم أن دخل الفؤاد حماك
تاء تبين لي بأن غرامنا
ما كان لو أن قد عشقت سواك.
ثاء ثلاث فيك دون منازع
الحسن والأخلاق ثم صباك
جيم جعلت فِداك يا محبوبتي
هذا قليل إن جعلت ُ فداك .
حاء حياتي كلها مرهونة
من أجل عينيك بلا إشراك .
خاء خليلي لا تلمني إنما
حال المحب بكل أرض باك .
دال دنوت من المهلاك فاسقني
ما كان ينعشني سوى سُقياك .
ذال ذبلت من الجفاف فجئتك
غيثا هنيئا بالحياة سقاك .
راء رجوتك أن تنيري ظلمتي
فالنور نورك والسناء سناك.
الزاي زرتك في المنام حبيبتي
هل مر ليل دونما رؤياك .
سين سأكتب قصتي بمدامعي
ومشاعرًا أهديتها إياك
شين شهدت بأن شهد حبيبتي
لا شهد إلا شهدُك ورُباك
الصاد صبري قد تجاوز حده
أضحى السؤال متى متى ألقاك
الضاد ضقت بنأينا ذرعًا وهل
هم يؤرقني سوى لقياك
طاء طلبت الله في ملكوته
ربي أجرني قد أتيتك شاك
ظاء ظلمنا في الغرامِ حبيبتي
وجد و شوق والذي سواك
عين علمت تمام علمي أنما
أنت كبعد البدر في الأفلاك
غين غدوت مشردًا ومبعثرًا
هلا رأت ما حل بي عيناك
فاء فلا أقسمت إلا بالذي
جعل الجمال جميعه برباك
القاف قول ليس قولاً بعده
والله ذي الجبروت لن أنساك
كاف كظمت الحب ثم سئمته
لا شيء فجر مدمعي إلاك
لام لعمرك ليتني ما عشتك
يومًا ولا أبحرت كالأسماك
الميم ما ذنب المحب حبيبه
منعوا اللقاء لأنني أهواك
نون نسوا أن الفراق مصيبة
أضنى فؤادي مثلما أضناك
هاء هنا أيقنت أني راحل
لا شيء أحمله سوى ذكراك
واو و من أشكو إليه مصائبي
أنت الحياة ولا حياة عداك
الياء يا هذي التي سطرتها
شعرًا , أحبك والذي سوَّاك
كل الحروف أتت إليك ذليلة
لأكون بدرًا في فضاء سماك
إني جعلت الشعر يحني رأسه
خوفًا وإجلالاً لقدر علاك
ليس اغترارا ما عدا أني أنا
ما كنت أعرف ما الهوى لولاك