واس - الرياض: حققت محطة الخطوط السعودية بمطار الملك خالد الدولي
بالرياض المركز الأول على المحطات الرئيسة لـ "السعودية"،
في نسبة الانضباط التشغيلي خلال النصف الأول من العام الجاري
بمعدل بلغ 89.52 %، كما بلغ إجمالي المسافرين المنقولين من وإلى الرياض
خلال الفترة نفسها 5.805.130 مليون راكب على متن 43040 رحلة مجدولة
وإضافية داخلية ودولية.
وأبرز مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر،
دور إدارات محطة الخطوط السعودية بالرياض في مجال تقديم الخدمات المميزة
للمسافرين على مدار الساعة،
مؤكداً أهمية محطة الرياض كونها من المحطات الأكثر كثافة بالنسبة للمسافرين المغادرين والقادمين،
باعتبار أن مدينة الرياض هي العاصمة للمملكة العربية السعودية،
حيث تسعى "السعودية" جاهدة ضمن فريق عمل موحد وفق خطط وبرامج وأهداف تم التخطيط لها من وقت مبكر
، وفق معايير عالية لتقديم الخدمة وتسعى من خلالها بالظهور بالشكل الذي يحقق رغبات المسافرين.
وبين نائب مساعد مدير عام الخطوط السعودية لخدمات الركاب
والمبيعات بالإقليم الأوسط سعد بن راشد الهزاني، أن عدد المسافرين الذين استخدموا
صالة الدرجة الأولى 118787 مسافراً، وعدد المسافرين المقبولين من قائمة الانتظار بالمطار
148774 مسافراً، وتمت مناولة خدمة كراسي المرضى لعدد 9615 حالة في المغادرة و 17278
حالة في الوصول، وكذلك قبول 515 طفلاً غير مصاحب إلى محطات داخلية ودولية،
وإنهاء إجراءات سفر عدد 149 مسافراً على نقالة مريض.
وبلغ عدد الركاب الذين نقلتهم "السعودية" خلال العمليات التشغيلية لشهر رمضان
لهذا العام من الرياض خلال التسعة أيام الأولى 116875 مسافراً والقادمين إليها 134208 مسافرين.
وكشف الهزاني عن التنسيق والتخطيط المسبق مع إدارة العمليات الجوية،
والحجز لعلاج مشاكل زيادة الحمولة، وبموجب هذا الإجراء تم علاج 95% من مشاكل الزيادة قبل وصول الركاب للمطار،
وبالتالي تم تفادي حدوث زيادات في الحجز أو في الحمولة،
حيث أدى التخطيط المسبق لتفادي العديد من الإشكاليات قبل حدوثها ووضع البدائل المناسبة.
وهيأت "السعودية" 70 طالباً جامعياً في مختلف محطات "السعودية" الرئيسة: جدة - الرياض – الدمام؛
لتقديم الخدمات والإرشادات للمسافرين بما يثري خبراتهم في مجال الخدمة، ويمكن تميزهم
من خلال شعار "أنا هنا لمساعدتك"، كما تم التركيز في خطط المحطة وبرامجها المستقبلية
على رفع كفاءة موظفي الصفوف الأمامية والارتقاء بمستوى الأداء التشغيلي؛ وذلك بهدف
زيادة كفاءتهم لاستيعاب كل الظروف والمواقف،
وتقدير رغبات واحتياجات العملاء من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم.
الـمـــصــدر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=28612