هذه النّبتة الفريدة والتي تسمّى بالطماطم في بعض البلدان العربيّة وبالبندورة في بلدان عربيّة أخرى يعتبر موطنها الأصلي هو أمريكا الجنوبيّة ، وكانت تعد في البداية من احد أنواع الفاكهة لا الخضروات ، أما الآن فأصبحت تؤكل طازجة ونيئة وتؤكل مطبوخة ، وتبقى شهيّة مهما اختلفت طريقة تناولها ، وهي غنيّة بالعناصر الغذائيّة الهامّة لجسم الإنسان ، لذلك فهي منتشرة في كل أنحاء العالم على الإطلاق ، ومن أكثر النباتات انتشاراً واستخداماً أيضا ، طريقة زراعتها سهلة جداً وغير معقّدة وتتم كما يلي :
أولا ً: البيئة المناسبة لهذا النوع من النباتات هو مناخ بدرجة حرارة تتراوح ما بين العشرين إلى الثلاثين درجة مئوية ، لذلك فالبيئة المناسبة لها هي البيئة ذات المناخ الدافئ المعتدل ، أما إذا أردنا زراعتها في أماكن باردة أو في أجواء باردة فهنا يجب زراعتها داخل أحواض بلاستيكية دافئة .
ثانياً : تحتاج هذه النباتات إلى ري جيد وسقاية دائمة مستمرة بالماء .
ثالثاً : يمكن زراعتها على شكل بذور ولكن الأفضل والأنسب أن تزرع على شكل أشتال لضمان عدم موت البذور لأي سبب من الأسباب ، وتوضع كل شتلة في حفرة في التّراب على حدى وعلى عمق يقترب إلى خمسة عشر سنتيمتر ، ومراعاة أن لا تقل المسافة بين شتلة وشتلة أو بين حفرة والحفرة التي تليها عن أربعين سنتمتراً .
رابعاً : يتم طمر كل شتلة بالتّراب وعمل دائرة حول كل حفرة ليتجمع ماء الري فيها.
خامساً : ومن الأفضل أن نثبّت كل ساق شتلة بعصا خشبية استناديّة حتى تنمو الشتلة إلى أعلى وليس أفقيّاً على بطنها بحيث لا تختلط حبات الطماطم – البندورة – بالماء والطين والتراب بعد ذلك .
سادساً : إن أطيب طعم لهذه النباتات حينما تزرع بدون اللجوء والإستعانة إلى الأسمدة والكيماويّات وهي ما تعرف بالبندورة البلدّية والتي يميل طعمها على وجود لسعة من الحموضة الخفيفة المحبّبة إلى طعمها .
سابعاً : حالما يبدأ إكتمال حبّات البندورة وتكون ذات لون أخضر في البداية ، يتحوّل إلى أحمر شيئاً فشيئاً ، ويفضّل قطفها قبل أن تحمر تماماً.
ॐ