26 - 7 - 2015, 10:33 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 3818 | جيت فيذا
» 31 - 1 - 2014 | آخر حضور
» 8 - 4 - 2019 (03:20 PM) |
فترةالاقامة »
3978يوم
|
المستوى » $93 [] |
النشاط اليومي » 8.27 | مواضيعي » 4905 | الردود » 27981 | عددمشاركاتي » 32,886 | نقاطي التقييم » 655 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
سوء تقدير
قال أحدهم :
تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتى لا ميزة فيه
وعدم وجودك كوجودك تماما وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه , فما كان منها إلا أن
نظرت لى بعين دامعة وتركتنى وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق ، رأيت في المنام :
أن هذا الموقف مر على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى المثوى الأخير والحضور يعزينى على مصابى فيها
ولكننى لم أكن أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكننى كنت أبرر ذلك
بأن العشرة لا تهون إلى على أولاد الحرام كما يقال وكلها يومين وسأنسى كل ذلك
عدت إلى البيت بعد انتهاء مراسم العزاء ولكن ما إن دخلت إلى البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقى لا تفارقه ...
أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها ولكننى حدثت نفسى مهونا و قائلا : الله يرحمها كانت نكدية
ثم ذهبت واستلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها ونمت
استيقظت فى الصباح بعد ميعاد عملى فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكرا كما
اعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
ذهبت إلى عملى ومر اليوم عليّ ببطء شديد ولكنّ أكثر ما افتقدته ويا للعجب هو مكالمة زوجتى اليومية لى لكى تخبرنى
بمتطلبات البيت يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخبارى ألا أتأخر عليها كثيرا ... وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية
كانت تزعجنى ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لى ,
فلو كانت تكرهنى لما ظلت تؤكد عليّ يوميا أن أعود إلى البيت فور انتهاء العمل
بعدها عرجت على بعض أصدقائى على المقهى قليلا ثم عدت إلى البيت وقلبى يتمنى أن
أن يرى ابتسامتها الصافية تستقبلنى على الباب وأن أسمع جملتها المعتادة
- جبت كل اللى قلتلك عليه ؟
- قلبى فى الأكياس , مش هتلاقى حاجة ناقصة
كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء استقبال ولكنى الآن أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة
فالبيت أصبح خاويا لا روح فيه
الدقائق تمر عليّ وأنا وحيدا كأنها ساعات
يـــاا لله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسي فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر عليّ حين مرضت ...
كم افتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها عليّ إلى أن يتم الله
شفائى كأنها أمى وليست زوجتى
وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد ... يارب ارحمها بقدر ما ظلمتها أنا ,
وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فاعتدلت فى فراشى
... ولكن مهلا
فكل شىء عاد كما كان كأننى كنت فى حلم بغيض
يالله !!! ...لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... اقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع
أيقظتها ... فنظرت إليها باستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبى
- حقك عليّ ,,, أنت نكدية صحيح لكن أحبك وحياتى هى انت
.
للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم ويكون الأوان قد فات ..
لهذا حاولوا تجديد أواسر المحبة
و الأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة
واللين والكلمة الطيبةفلا شيئ يدوم سوى صدى الذكريات. | |