عندما تتداخل أكثر من قارة فلا بد من حدوث حالة فوضى حتمية. كما هو الحال في مدينة إسطنبول التي تقع على أعتاب قارتي آسيا وأوروبا، لتطل بمآذن وقباب مساجدها على شوارع تزدحم بالحركة والتجار والسياح. ورغم اكتظاظ المدينة وانشغالها، إلا أنك تجد واحات تتسم بالسكينة والهدوء.
وتطل جزر الأمير بطابعها الهادئ على بحر مرمرة، الأمر الذي يحفز معظم المقيمين في إسطنبول على الهرب إليها في عطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأنها تمتاز بخلوها من السيارات. وتتمتع الجزر بالبيئة الطبيعية المريحة، فضلاً عن الأطعمة المميزة. وللعلم فإن هناك تسعَ جزر، أهمها بيوكادا التي تتميز بالمناظر الطبيعية الساحرة التي تمتزج بالهندسة المعمارية ذات الطراز العثماني. ويمكن للزائر التجول في الشوارع الخلفية لمشاهدة المناطق العليا من الجزيرة، والمغطاة بأشجار الصنوبر.
ويستطيع السياح الذين لا يرغبون في المشي أو قيادة الدراجات الهوائية، استخدام عربة الحصان، أو “الفيتون” والتي تعتبر أكثر وسائل النقل شعبية.
وتتميز جزيرة هيبليادا عن جزيرة بويوكادا، بأنها أكثر هدوء، وأقل اجتذابا للسياح. ويمكن التنقل في أرجاء الجزيرة مشيا على الأقدام، أو بركوب الدراجات الهوائية أو عربة “الفيتون”. وتتسم بالهندسة المعمارية الملفتة للانتباه، والمقاهي والمحلات، فضلاً عن بائعي الأزهار.
◄ سرحان من بيروت: في دير وكنيسة آية يورجي يعود تاريخ الدير إلى القرن السادس، ويشتمل على كنيسة تقع فوق أعلى تلة في بويوكادا، والذي يشكل أحد أبرز ملامح الجزيرة. هناك المتعة بفن التصميم الداخلي للكنيسة.
ويستطيع المشاة على امتداد الطريق أن يلمحوا بقايا طقوس تقام سنوياً في أبريل، ويعتقد بأنها تحقق الأمنيات. أما رهبان أوكولو، فيعود لمدرسة اللاهوت التي كانت تديرها البطريركية الأرثوذكسية الشرقية في القسطنطينية.
◄ زينب مقيمة في باريس: لا تجد في الجزر الهادئة التاريخ والطبيعة فقط وإنما تحتوي أيضا على مقاهي وفنادق للاسترخاء والراحة. ففندق نايا يعتبر بمثابة مركز للاسترخاء المتوارثة من مختلف الثقافات، مثل اليوغا والتأمل، والشياتسو، فضلاً عن تدليك الأيورفيدا، وهو الفندق الخشبي والمطل على بحر مرمرة محاط بأشجار النخيل والأزهار. أما المطاعم فتميل إلى تقديم المأكولات البحرية ويعتبر مقهى سينيك، أحد المقاهي التي تتميز بالودية في التعامل مع الزبائن.
◄ سيلينا من مدريد: في شارع سوكاك إسغوزار الذي يقع بالقرب من مركز البلدة، ويوجد في هذا الشارع العديد من المحلات والمقاهي. مثل محل “إيفدن” الذي يقدم 70 نوعاً من المربى المصنوعة من قبل صاحب المتجر. وفي المحل المجاور، يوجد مقهى لوز، المصمم على الطراز الكلاسيكي، ويقدم قائمة بالمأكولات التركية محلية الصنع والسلع المخبوزة.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .