أنَّ الخلافات الأسرية والاختلافات في وجهات النظر شيء مطلوب وموجود، لكن أنْ تتطور إلى حد القطيعة والعنف هذا لا يقبله أي إنسان إلا أصحاب المصلحة من ذلك الخلاف.
يؤكد الدكتور عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر أن الزوجان أسرة جديدة تكونت، وكل شخص له تقاليده وطباعه التي قد لا تنسجم مع الآخر، إلا أن الطرفين يتنازلان ويغيران في طباع كل منهما حتى تستقر الأسرة، وتقوم بواجباتها وتحقق الأهداف التي قامت من أجلها وأنَّ للمشاكل أسبابًا داخلية وخارجية، والمسئولان عن حدوثها بالدرجة الأولى هما الزوجان ثم الأسرة المحيطة، وأنَّ للمرأة دورًا كبيرًا ومهمًّا جدّاً في حياة الأسرة، فيجب عليها أنْ تتعرف إلى بعض المشاكل وأسبابها ومن أجل علاقة زوجية مستقرة وناجحة؛ اعلمي دائماً أن زوجك طفل صغير ومفتاح سعادته بيدك، فمهما كلفك الأمر فابذلي أقصى ما بوسعك لتبدأي يومك بابتسامة، وفتح المجال لحديث إيجابي ويجب أن يكون زوجك أهم شخص في حياتك، فمع أنَّ هناك أوقاتاً يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو تنشغلين بعملك إذا كنت تعملين؛ لا تدعي هذه الأسباب تمنعك من الاهتمام بعلاقتك بزوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية في أثناء وجوده، وحاولي يوميّاً أن تقضي بعض الوقت معه، ولو قصيراً وعلى الزوجة بأنْ تكون مستمعة جيدة لزوجها، فأهم صفة يريدها الرجل في زوجته أن تكون مستمعة جيدة له وحافظة لأسراره، وأنْ تسعد زوجها بأناقتها ورشاقتها وجاذبيتها، فتكون أنيقة كما كانت في مرحلة الخطوبة، حتى تبدو دائماً في نظر زوجها جميلة، مهما تقدم بها العمر، وتهتم بتجميل نفسها بشكلٍ يمتاز بالبساطة.