غروب الشمس يقتلني ..وتقتلني ابتساماتٌ وذكرى كنت اعشقها
وتقتلني حكاياتٌ وقصص أحفظها ..
تراكمت بقلبي استوطنت وربت..وهزت في كياني الهش اشواقي ووجداني
حكاياتٌ وقصص في دمي تجري ..وتهتف في شراييني
تنادي باسم من ماتوا ..وعشقوا ظبيةٌ أُسرت..وهبوا لنجدتها
فمنهم من قضى أملاً ..ومنهم بين أسلاك واشواك
عشقوا الحرية تحت خيوط الشمس الذهبية.
تموت بداخلي الاحزان ان جائت قوافلكم ..وتُنعش بداخلي أملاً
باني سوف القاكم ..وذكراكم ترافقني في سهري وأملاً في وجوه لست انساها
تجري بداخلي الذكرى ..يسيل الدمع من عيني يكتب فوق خدي اسماء
اهتزت لها عروش الظالمين ..محمد وخالد وطارق امضوا صارمين بلا خوف
ولا حل ولا ترحال..يذيبون الصخر بعنفوانهم..
سأتلو من دمي كلماتٌ وبقلمي اسطرها واكتب من دموع العين كلمات حزينة
وامشي في طريق الشوك..لا أعرف ما نهايتها .
رايت النجم في الليل ..يعاتبني ويشكو لي فراغا لا يفارقه
وقلت له انا اخطأت في زمني وخنت البسمة الحبلى بأسرار لها في القلب مقدارُ
ويعصف داخلي للشوق اعصارٌ فلا كلمات توقضه
ولا دموع ولا ثلج ولا نارُ.
يهز بداخلي شجاً..املاً..الما..ونقيب السعادة من قلبي فانهارُ
ويغرس حزني أودية..أنهارُ واشجارُ
بصدر لا يفارقه خفقٌ فيه من قلب تمزق في حناياه
أعاصير تمزقني وتبعث بين احشائي تفتش بين اشيائي عن ذكرى تواسيني
فتسرقها وتحرقها وتسحقها ..وتجعلني اعيش بعالم الاحزان مرساه فلا
دمع يكفكف يكف من ألمي ولا آه
كتبت هذه الكلمات الثكلى وهممت من خيال لست ارضاه
وعشت في جحيم الشوق لشعر عاش في خلدي ويقتلني
بكلمات ارثي للماضي وذكراه
ااني مولعٌ لشيء اخشاه ولست أريد غير العيش في كنف لهم
وخيالٌ يصحبني وأهواه
فأنا اسيرٌ في دمي اشواق اكتبها وتعصف بي رياح
فترشف من دمي حزنا تعصرني وترشف من دمي الما
فتبكي الشمس من المي فيا ربما حُملت سلاماتي واشواقي
ومر الي بجوابا من بقاياه
قولي لو جاء معاتبا قلمي ..أن الكلام تحجر لا حراك به
وغرورقت من الم الحزن عيناه
قولي له لو جاء معاتبا أني له اشتاق في سهري وتكبر بين اوراقي محبته
وذكراه..قولي له اني ما خنت عهد وعهدي من دمي على زجاج نافذتي كتبناه
صديقي ليس يرحمني وارحمه واعشق ورقه واذوب من شوقي لرؤياه
يا صديقي فرقونا لم يطيقوا ان يرونا صابرين صامدين
كانت الدنيا وكنا ننحني للموت حيناً وننحني للصمت احيانا
وكنا ننحني سرا وتلعثمت في الصدر كلمات الفراق
اما ان تبكي عيوني كلما اتذكر لحظات الفراق
فانا الاسير وليست تاسرني قيود وانا الذي منح الفوارس حزنها
وانا الذي كتب الحروف بلونها مسودة من حقد ايام الزمن
كتبت شعرا طاهرا انقله من سجني اليكم
صورة ابدية لا تنتهي الا بدمع العين لحظات اللقاء
اتذكر الازهار في وقت الغروب
واذوب من شوقي لحظات الغروب
امي من لها في القلب منزلةٌ
هي الذكرى
وهي ابتسامات الزهور النرجسية
أنا يا قلب لست أريد غير ذكراكم