تداولوا صوراً مؤثرة لخدمات رجال الطوارئ الخاصة لضيوف الرحمن
في توديع السعوديين لشهدائهم.. ألم وفخر وعهد!
محمد عطيف– سبق: على طريقتهم الخاصة عزّى السعوديون أنفسهم في شهدائهم الأبطال الذين اغتالهم الظلاميون في تفجير مسجد طوارئ عسير، مستلهمين فيهم كل من سبقهم فداء للوطن، ومؤكدين على مقولة ولي العهد وفارس مقاومة الإرهاب وزير الداخلية "الأمير محمد بن نايف": إن "مثل هذه الحوادث لن تزعزعنا"، وأن الجميع فداء الوطن الغالي.
حديث الألم امتزج بحديث الفخر والاعتزاز بالوطن والانتماء له، والعهد على مواصلة مقاومة الفكر الضال وتفعيل دور المواطنة.
وعقد المغردون مقارنة مؤلمة بين الخدمات التي قدمها رجال الطوارئ الخاصة على كافة المستويات، وخصوصاً في خدمة الحجاج والمعتمرين، متسائلين: كيف يمكن لعاقل أو مسلم أو أي صاحب ضمير إنساني أن يتوقع أن هناك ضعيفاً يفكر مجرد التفكير أن يقابلهم على ذلك بالغدر والاغتيال واللؤم؟، وردد بعضهم: "بالأمس كنتم تخدمون ضيوف الرحمن، واليوم أنتم في ضيافة الرحمن.. فهنيئاً للشهداء وتعساً ليد الغدر".
المغردون السعوديون وضعوا أكثر من وسم أشهرها: (#الشعب_السعودي_كله_قوات_الطوارئ)، كما جاء وسم آخر بعنوان: #تفجير_طوارئ_عسير ، تجاوزت المشاركات فيه حاجز المليون.
هذا الحضور لرجال الطوارئ الخاصة وكل الجهات الأمنية في ضمير الوطن لم يأتِ من فراغ؛ فهم قبل كل شيء إما أخ أو أب أو جندي أمين أو مواطن غيور.
غير أن من أبرز جهودهم التي كانت لافتة إنسانياً هو تفاعلهم مع حجاج وزوار الحرمين الشريفين؛ حيث تمتداول الكثير عن رجال الأمن وتفاعلهم وتفانيهم.
"سبق" التي تستعرض العديد من أشهر الصور التي تم تداولها لرجال الطوارئ الخاصة وزملائهم أيضاً من القطاعات الأمنية الأخرى، والتي تم تداولها منذ الأمس؛ كانت تحية وفاء ومن نوع خاص من مواطن ممتنٍّ لمن سهر على راحته وحمى وطنه.