نَعيمُ آلنِسَآء فيْ آلجَنّه :" .. !
,
آلسَلآمُ عَليكُمْ وَرحمة الله وَبركآتُه
مَسآئكُمْ , صَبآحكُمْ جنآتْ /
1/ آلجمال . .
إن الله سبحانه وتعالى
يكافئ المرأة آلصالحة
آلطائعة بأن تكون أكثر
جماﻻ من آلحور آلعين ..
2/ آلشباب . .
ﻷن المرأة تحب أن تكون
شابة فالمرأة ستظل في
سن آلعذرية ، ويظل آلرجل
في سن ثﻼثة وثﻼثين سنة
قال تعالى فِي سورة
آلواقعة 35-37:
( إنـّا أنشأناهُنّ انشاءً
¤ فجعلناهُنّ أبكاراً ¤
عُرُباً أتراباً ) ..
يقول ابن عباس رضي الله
عنه في تفسير هذه اﻵية: هن
عجائز أهل الدنيا لكل منهن
زوج كما تحب وترضى ، كلما
دخل بها زوجها تعود عذراء مرة
أخرى ، كما تصبح أيضا في
حيوية العذراء وشبابها ..
3/ الحُلي . .
إن النساء يحببن آلحلي ﯙ
آلمجوهرات ، وفي الجنة
يكون حجم اللؤلؤة الواحدة
في تاجها خير
م̝ن آلدنيا ﯙ ما عليها ..
4/ آلثّياب . .
آلمرأة في الجنة لﭑ تبلى
ثيابها ، وتتكون فساتينها
من رقائق فوق بعضها سبعون
رقيقة من ألوان مختلفة،
من وراء هذه آلرقائق
يرى مخ ساقها ، فهي
فساتين ﻻ توصف ، منها
م̵ﭐ هو من ورق شجر آلجنة
ومنها ما هو من النور . .
5/ آلزواج . .
آلزواج في آلجنة سيكون له
شكل آخر ، فالمرأة هي التي
تختار زوجها وفق ما تحب ﯙ
ترضى ، وهي التي بيدها اﻷمر
، فهي التي تطلب الزوج
ﯙ إن كانت قد تزوجت من
أكثر من زوج في الدنيا فهي
التي تختار من بينهم ، وبالطبع
ستختار أحسنهم خلقا ،
الذي كان يعاملها بالحسنى
أما عن الحور العين آللواتي
يتزوجهن زوجها باﻹضافة إليها ،
فإن الله تعالى ينزع الغيرة
والغل من قلوب المؤمنين في
الجنة ، فﻼ تشعر المرأة بالغيرة
من الحور العين ، ولقد ورد أن
آلمرأة اذا رأت زوجها مع
آلحور العين تضحك ، فيبدو منها
نور يشع ، فيقول زوجها:
"سبحان الله ما أشد هذا
النور أهو ملك كريم ؟ فيقال :
"ﻻ ، بل هو نور زوجتك التي
ضحكت" ، فيصير حبه لها
أشد من الحور آلعين ..
*كل هذا النعيم
ﯙ مﭑ زلتن تركضن خلف دنيا
زآئلة : (
اللهُمْ أرزقنا جنآت عدنٍ
من غير حسآبٍ وﻻ عقآب