في الثلاجة أو خارجها كيف تحفظ طعامك في المكان المناسب
௪௪௪
تختلف الأطعمة من حيث محافظتها على خصائصها الطبيعية أو تلفها إذا تم حفظها في الثلاجة أو تركت خارجها سيدني – الرياض
تختلف أنواع الأطعمة من حيث محافظتها على خصائصها الطبيعية سواء تم حفظها في الثلاجة أو تركت خارجها في المطبخ وسط درجة حرارة الغرفة العادية حيث أن هذا الاختلاف إذا لم يتم التنبه له قد يؤدي إلى تلف بعضها أو انتفاء جدواها. وهناك قائمة ببعض أنواع الأطعمة التي يجب حفظها في الثلاجة أو تركها في درجة حرارة الغرفة. ومن ذلك، جرت العادة أن يحفظ الخبز غالباً في الثلاجة ولكن ذلك يجعله بعد إخراجه وإعادة تسخينه ناشفاً وفاقداً لطعمه وأما إذا ترك خارجها فإنه يفسد ويتعفن ولذا فإنه من الأفضل أن يجمد تماماً وتسخينه مباشرة قبل استخدامه ولا يبقى خارجاً حتى يذوب عنه الثلج. وتعد الطماطم من أصعب أنواع الأطعمة محافظة عليها ومن أسرعها فساداً وتلفاً وينصح عند شرائها ناضجة وطازجة أن تترك خارج الثلاجة في أول الأمر وخصوصاً قبل تقطيعها ولكن بعد وجودها ليوم كامل فإنه من المستحسن أن تحفظ في درجة برودة منخفضة. كما أن البرتقال من الفواكة التي يجب حفظها في كل حالاتها على وجه العموم في الثلاجة وفي درجة برودة مرتفعة نسبياً لضمان المحافظة على فائدته المتمثلة في محتواه الأساسي (فيتامين ج) ولكن يجب التنبيه بأنه في حالة حفظه مبرداً لوقت طويل فقد يفقد فائدته وجودته. وفي حالة البطاطس يجب أن يتم حفظها في درجة حرارة عادية معتدلة أقرب إلى البرودة بشكل عام ومن المهم أن تبقى بعيدة عن الضوء المباشر وفي محيط جاف وقليل الرطوبة وتجنب حفظها في الثلاجة أو مكان آخر بارد ولكن يجب التنبه أن تلفها ينتج عنه غازات سامة. وتتشابه فاكهة الفراولة مع التوت في طريقة حفظها الصحيحة والتي تكون بأن تبقى في أول الأمر عندما تكون طازجة خارج الثلاجة وفي درجة حرارة الغرفة ولكن بعد يوم من بقائها هناك يجب أن تحفظ بداخلها ولكن بدرجة برودة منخفضة وليست مرتفعة. ومن المعروف والمثبت أن العسل وخصوصاً الطبيعي منه وليس المصنع المحتوي على كميات كبيرة من السكر لا يفسد أبداً مهما كان مكان حفظة وتفاوت درجات الحرارة المحيطة به فلا يهم إن كان في الثلاجة أو خارجها ولكن الكثير يفضلون حفظه في الثلاجة لإبعاده عن النمل. كما أن الثوم والبصل من الأطعمة بالذات التي يفضل حفظها في الثلاجة وفي درجة برودة متوازنة وخصوصاً إذا تم تقشيرها أو تقطيعها وذلك لكونها سريعة التلف والتأثر بالفطريات التي تجعلها تتعفن وتفسد وحفظها باردة يجعلها طازجة لوقت طويل نسبياً. أما البطيخ فيختلف وضعه قبل وبعد تقطيعه وذلك من ناحية عدم أو سرعة تأثره حيث أن البطيخ غير المقطع لن يتأثر بأي شي تقريباً من الفطريات وغيرها لكونه محمياً ومغلقاً بقشرة خارجية صلبة ولكن بعد تقطيعه يجب تبريده لأن جوفه الطري سريع التأثر أصبح مكشوفاً.
ويشابه الزيت العسل إلى حد كبير حيث إن مقدار تلفه وتأثره قليل ولن يكون المكان الموجود فيه تأثير إذا كان بارداً أو عادياً ولكنه أحياناً ومع كثرة المواد الصناعية الداخلة في تركيبته قد يتغير إذا تعرض لأشعة الشمس المباشرة ومن الأفضل حفظة في مكان معتم ومعتدل الحرارة.