أكتب في هذه اللحظه وأنا لا أعلم ما أريد، يدور في خاطري الكثير من الكلام
الذي يحتاج إلى ترتيب أو لعلني أنا بحاجه إلى ذلك الترتيب، نمر في زمن يصعب فهمه زمن لا منطقي
أو بشكل آخر من يعيشون هذا الزمن هم الغير مفهومين والغير منطقيين،
كدت في لحظه أن أكون ممن ينطبق عليهم
(نعيب زماننا والعيب فينا ولا لزماننا عيب سوانا) !!
أعود إلى حيث النقطه التي أود الكلام عنها وهي التي لا أعلم ماهي بالضبط ..!. عجبي مني ..
سيدي وصديقي وحبيبي العقل أتستوعب مايدور حولك من صراعات لا نهايات لها ومن كراهيه لا سبب لها ومن شقاق وعداء لا رادع له ؟!
أتعلم ياعقلي العزيز أن المسلم يقتل على يد مسلم ..!.
قد تقول في تنهاته عظيمه (كارثه، شذوذ، إرهاب) كلام يقال كثيرا وتعبت الآذان من الإستماع له
لأنه أصبح صدى لأفواه قد يكون بعضها كاذب وبذيء ..!.
يضحك مسلم ويكاد يموت ويجن من السعاده لموت مسلم (طائفيه، عنصريه، حزبيه)
وياقلب لا تحزن على هذه وعلى تلك بل مت حزنا وغبينه على كل ماترى عيناك وتسمع أذناك ..!.
ياترى إلى أين نحن ذاهبون ؟!.. أين هي البصيره وأين هو القلب الذي يحن ويخشع ويخشى ..!.
ماذا نريد وماذا تريد بنا أنفسنا ونزواتها ورغباتها ..؟!.
ماهو الحد الذي يقف عنده الحسد والحقد والجشع والطمع مكتفيا ومنتهياً عن كل ذلك الجرم ..!.
ياترى ماهي الصعوبه في أن يسود الحب والمودة والرأفة والتآلف بين المسلمين بشتى الطوائف والمذاهب في هذه الحياه ..!.
لماذا الحال العربي يأن ومتى نسمع أنينه ونكتفي ..!.
تعبت الأفكار تجول أمام الأمل المتبدد عند كل روح مسلم تزهق على يد مسلم وساد اليأس كل أرجاء النظر ومساحاته عندما تجد المسلم يشفي غليله بموت مسلم آخر لا يعلم بأي ذنب قتل ولماذا ..!.
هل تخلت الأرواح عن دين التسامح ودين الأخلاق والتواد والرحمة ..!.
أين الدين المعاملة من بشاعتنا وبشاعة أفكارنا التي تتفنن بحياكة تدابير ووسوسة الشيطان حتى أصبح الخطأ صحيح
وأصبح الصحيح قبيح والمعاكس لنا خارج من المله ولا وطن له ولا دين بل لا حياة له (ههههههههههه) من بابا شر البلية مايضحك ..!.
ياترى أين نحن من كلام حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى فيه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ..
هل هي لحظات الإحتضار والنفس الأخير ..؟!. أم سنستفيق مما نحن فيه ونعود لصوابنا ونقف مع بعضنا البعض ويسند كل منا الآخر للوقوف من جديد متجاهلين لأي مذهب وطائفه ننتمي ونتعامل بشعار الإسلام والتوحيد وندع الخلق للخالق
ونحرص على الحلم والأخلاق والحكمه والحب والصبر ل
علنا حين نذاك نكون الأمه المسلمه التي ستقف في وجه كل من يريد بها السوء ..
قفلــــه: