رَحيَلٌ بَدآيته موجَعَه تَنَذر بسَقَوط القَلوب فَي قآع الألمْ
الَرحَيل كأسْ نَرتَشَفه عَنَد نهَآيآتْ الطَريقْ
وجَرحْ نَرتديه ولآ نزآلْ نَرتديه
كَلمآ جآئت الذّكرىْ
حَتى معآلم النسَيآنْ بآتتْ وآهيَة في حضَرته.
رَحيَلٌ بَدآيته موجَعَه تَنَذر بسَقَوط القَلوب فَي قآع الألمْ
ليسَ لنَآ أن نسَتَجدي بقآئَهم أو حَتى أتَبآع أثآرهم
فقَط تَركَنا في قَلوبِنآ مسآحآت شَآسعه
يسَكَنَون فَيَهآ كَيَفَمآ شَئَنا.
بَدآيَة الرحَلة وأنتهائهآ
سَوى أكسَجَينْ أضآفي يَبقَينا عَلَى قَيد الذَكرى
نِهَآيآت غَيَر أنَيَقَه
ووَعَود غَير مَوثَوقَه
وشَمَوع محَتَرقَة
تَفَني كَل شَيء جَميَل بَعَده
وتَصَبَح الَمقَاعَد الامآميَة فآرَغَة وغَيَر شَآغَرة رَغَم رَحَيَلَهمْ
نِهَآيآت غَيَر أنَيَقَه
نَحآولْ أن نَخَفي الَحَزنْ بأقرآصْ مِن أكسَجينْ تَجَنَبِنآ عَنآ الَتَفَكَير
فالأمرْ جَللْ
كَ غَروبْ الَشَمسْ في أخَر النَهآر
مُتَسَع من الَحَزن وخَيَبآت كَبَيَرة وتعآسَة جَداً مُؤلَمة ....
وفَي قَرآرة أنفسَنآ لَن نَهَرب من الَحَقَيَقَة لأنَهآ وآقَعْ وأمرْ مَقَدرْ
لآ اشَبَهُ سِوى بَطفَل يَكَبَر بَيَنْ عَيَنك
عَفَوي الَكَلِم
يؤَلمه تأجيَل أنْ يأخّذه أحد الى مَحل الألعآب
وأنصَآف الحَلول لديَه عَقَيمة
ثم أن أشَتَد عَوده
يَرميَنآ بِ رحَيَل غَير لآئق
لّذى عَليَنآ أن نتَقَبل تَلَك النهآيآت رَغَم وجَعهآ
وسَنتَخَلص مِن ذآكرة نتَعَثر بِهآ
أو حَتى ذكّرى ميَتَه تعيَش بَقلوبِنآ
سأنتَخلصْ من أغنيآتْ تَبآدلَنآهآ مُنذو الأزل
وصَوراً أقتبسَنآهآ فَي أعوآمً مضَت
وحكَآيَآ صَغَيَرة أضَحَكتَنآ وأبَكَتَنآ
فَقَط سَنَرتَدي ثَوبْ الأمبآلة لَمنْ رَحَلو بَدون نهآية لآئقه
وسَنَعلن فَي أخر المَطآف
أن النهآيآت الغير أنيَقَة دآئماً تنتَحر أمآم أعينناً
لآنهآ لآ تعي شي~ سِوى السَقَوط
رَغَم حَجَم الأسى الذي تَركْ بَحَجم السَمآء
الأ أننا رَحَمآء لمصَابِهمْ