لست وحيداً في ألمك
عندما ينتابك الألم.. أياً كان هذا الألم .. تستشعر دائماً أن:
الحزن جليسك الوحيد..
أن الدمعة هي رفيقتك المخلصة..
أن الحزن وطن.. وعاصمته هوقلبك..!
تتألم ارواحنا لاجلهم
ولكن مهلاً..
لست وحيداً في ألمك..
لست وحيداً في دمعتك..
لست وحيداً في وطن الأحزان..
فالكل له سكن هناك..
الكل له ألم ولكن اختلفت مساحاته..
لا تؤمن بأن مساحة أحزانك هي الكبرى..
فما دمت تعيش لتقرأ هذه السطور فإنك لست كذلك..!
تتألم ارواحنا لاجلهم
فهذه السطور أكتبها لي.. ولكم.. حتى نرسخ
مبادئ الرغبة في الحياة لتحقيق الأفضل..
فمهما كان مدى الألم الذي يجتاحنا لابد أن نتجاوزه
ونقف على أقدامنا لنثبت للحياة أن لنا
كبرياء لن نتخلى عنه مطلقاً.. حتى وإن كان الوهن
يدب في أرواحنا التي تسكن أجسادنا..
حتى وإن كنا انكسرنا بيننا وبين أنفسنا مراراً ًوتكراراً.
تتألم ارواحنا لاجلهم
فإن كان سبب ألمنا وداع حبيب أو الخوف ن وداعه.
.فلماذا نجعل الأحزان تقتل ذكريات الأفراح التي عشناها معه.
. لماذا لا نبقي ذكراه ماثلةً أمامنا حتى نستمر في الحياة.
. إن لم يكن من أجلنا.. فليكن من أجله؟
تتألم ارواحنا لاجلهم
إن كان سبب ألمنا.. خطيئة ارتكبناها في حق أنفسنا..
أو المقربين منا.. فلماذا ذلك الجلد
الساحق للذات ما دمنا عدنا إلى صوابنا
واستدركنا مدى فداحة ذلك الذنب
تتألم ارواحنا لاجلهم
؟ فليس هناك ذنب لا يغتفر إذا تراجعنا عنه.
. فما زلنا نملك الحق أن نطرد
ذلك الألم من حياتنا ونفعل ما يكفر عنه..
فما دمنا نعيش فنحن لازلنا نملك فرصةالتغيير.. ولازلنا نملك