لأجل أن تَتَفَجرألحروف ألحزينة بلغضب
ويندلق من جوف ألكلمات أنامل أللهيب
لَتُضيئ لليل تراتيل كلماتنا؛كلماتنا ولدت
هنا في ليلِِ كعودْ يناجي هديلِِ
ألحقيقة في رؤى ألخيال
*
ياثريا مسجونة بسماءِِ
يانجمةََ؛لم يعد لديها غناءٌ
أيتها التي ماتزال بسن الثلاثين
عيناكِ تجوب الزمن لِلهفة شَجن
أمراءةٌ تسكن الاقدار من بعيدِِ
وتعاشر الأنفس بِصُمِِ وَبُكّمِِ
لا تنـطقْ
يقودها ألتأمل للأشياء
تنام تحت سماءِِ
بظلِ نخلة
وَصوت غراب
وصدى أحباب
أيتها ألناظرة لزمنِِ بعيد
أننا لانجيد ألنطق
أقتحم ألصَمتْ كَلماتنا
ندعوكِ أن تقرأي ألكلماتْ بِـــتَــمَــعُــن
.
وَ@ لــــــو..صدفة
.
مزقها أرقٌ فَوق ورقْ
ولتسقط قطرتين من عرقْ
ألصوت ماعاد القْ
طمس الصَمتْ بأفقْ
وَيتَبع أثره صوت غراب
الأحرف تنزف للورقْ
ليس لها روح
نُريد لها الحياة
الحياة على الشفاه
تُسحق لها شِفاه؛وتولد من جديد؟
يامن تجوبَ الصحراء كَسرابِِ بَعيد
أمشي على الأحرف هي لكِ عينٌ
.
وَ@ لــــــو..صدفة
.
لِشوقِ ملحٌ
هو فَرح
يَسكُن بلأعماق..يُضَحَكّْ ألظلع
.
كَلماتنا ولدت هنا
نرتقي بها كسحابِِ
وَدرب شمَس لسماءِِ
أمراءة أنتي تلوين نهر الألم
ولعينيكِ طائرٌ ناصع البياض
أسدلي الجناح لأصفرار ألعدم
وهنا يرتشف الدمع
.
يأتي ألحبُ كَـطيفِِ بعيد
وهنا أنتِ..لأجمل نـــشـــيــد
تمَرُ..و..لا تقف
حروفٌ لاتلُيق للستائر والغرف
خذيني لفضائك وأعزفي لي نغمٌ
ِبهمس دافىء
أُخرجي الحروف
بهداوة دون خوف
ولتكن راسخة
أنتِ غُصن مِنَ ريحانِ
أراكِ بنت ريف
كنْتِ انْتِ هنا
وأنا هناك
هل مازال للأفق دار؟
أرشديني كيف الدليل لفؤادِِ مُنفى
أوى..تراني ..صمتٌ.. للحقول
أوى..تراني.. نايٌ.. يصفعه حنين
أوراقكِ للأفق مروحة
هفهافه..مندلقه
أمعني ألنظر لسمعكِ لحظة
يتلى عليكِ بهمساتِ شعرٌ
وحكاوي لأنثى
مأساة أمراءة كَانت
للأحزان دنيا
تَنفُضُ النار كل النار
تَصنع من الأحلام كَلام
ليبدو كَشمس ِِلوضح نهار
حقلها مفروش للأقدام
هنا .. ألسؤال؟
متى تقيم ألعرس؟
وَ تودع الآلام؟؟
......
((أمْ تراها تفعلها والناس نيام))