تدور أحداث القصة في إحدى القرى البعيدة عندما توفيت الأم تاركة خلفها ثلاث فتيات جميلات مع والدهن، الذي قرر أن تترك بناته المدرسة حتى يتفرغن لأعمال المنزل، لكن ما حصل كان أفظع من موت الأم، فقد تزوج الأب وجاء بزوجته كي تعيش مع بناته، وطلب منهن أن يعاملنها كأمهن .
وافقت البنات على التعايش مع زوجة ابيهن ولكن على مضض فالزوجة كانت متسلطة وعدائية إلى درجة لا تطاق فقد كانت عاقراً ولا تنجب، وهذا ما جعلها بعيدة كل البعد عن حنان الأم وعطفها .
كان الأب مسلوب الإرادة أمام هذه الزوجة ذات الأفكار الشيطانية والروح العدوانية وكان ينفذ لها كل ما تطلب دون مناقشة .
ولذا فقد بدأت رحلة العذاب مع الأخوات الثلاثة اللواتي لم يجدن بداً من التعايش مع هذه الزوجة المتسلطة .
لم تكن زوجة الأب تطيق أن ترفض إحدى الأخوات أوامرها وكانت تعاقبهن بالضرب، فمرة تستخدم خرطوم الماء وأخرى تقوم بسكب الماء المغلي على أجسادهن بهدف تشويههن، وغيرها من أساليب التعذيب التي كانت تتطور يوماً بعد الآخر .
وفي احد الايام طلبت من الأخت الصغرى أن تقوم بتنظيف المنزل وحدها إلا أن الفتاة رفضت أوامرها فما كان من الزوجة إلا أن جلبت سكيناً وقامت بطعن الفتاة، بعدما استشاطت غضباً الأمر الذي أدى إلى إصابة يد الفتاة اليسرى بجرح عميق تمت معالجته .
ولأن الأب كان مسلوب الإرادة فانه لم يبد اي ردة فعل على ما حصل، بل على العكس فقد أنب ابنته وطلب منها عدم تكرار ما حصل وأن عليها إطاعة زوجته دون مناقشة .
مضت هذه الجريمة دون عقاب، وهذا الذي شجع زوجة الأب على القيام بجريمة أبشع، فقد غضبت يوماً من الأخت الوسطى لأنها لم تنفذ أوامرها فقررت أن تعاقبها، فقامت بربطها بالحبال ووضعت قضيباً من الحديد على النار حتى توهج ثم كوت به مكاناً حساساً من جسد الفتاة، لم يكن وقع الحادثة قوياً على الأب كالعادة، بل حاول أن يقنع ابنته بأن هذا نصيبها وان عليها ان لا تخبر احداً بما حصل معها . وهكذا كانت حياة الأخوات الثلاث من عذاب إلى آخر، لان قدرهن أن والدهن كان مسلوب الإرادة لامرأة لا تعرف الرحمة .
وعندما ضاقت احدى الأخوات ذرعاً بهذا الوضع قررت الهرب من المنزل، وتم لها ذلك لكنها اتفقت مع أختيها على عدم اخبار الأب بمكانها، وكانت ردة فعل الأب قاسية فقد طلب من الأخت الكبرى الاعتراف بمكان أختها، وعندما رفضت احضر كمية من الكاز وصبها على جسد الفتاة مهدداً بحرقها ان هي لم تعترف
ومع اصرار الفتاة على عدم الاعتراف قام الأب بتحريض من زوجته باشعال النار في جسد ابنته، التي مالبثت أن فارقت الحياة .
تم القبض على الأب وحوكم بالسجن لعشرين سنة لكن المحرض وصاحبة الأفكار الشيطانية "زوجته العاقر" لا زالت طليقة تبحث عن ضحاياها لتفرغ فيهن أحقادها وعدوانيتها
منقوول: