كشف الفنان المصري خالد الصاوي تفاصيل رحلته مع المرض، حيث أنه مصاب بفيروس سي، وهو ما اضطره للسفر إلى ألمانيا للعلاج وذلك في عام 2006.
الفنان المصري قال إنه سافر لألمانيا للعلاج من فيروس سي، لكن العقار فشل في معالجته، وهو ما جعل الطبيب يشك في إصابته بالسرطان، وعن هذه اللحظة قال خالد: «الطبيب الألماني حاول علاجي وفشل العقار معي.. وفي مرة قالي: لازم تحليل اخر شاكك ف سرطان!.. بلمت ثم قلت: مفيش سكة ألطف؟ انت مرسيدس ولا بي ام؟! ألماني!».
وأضاف: «قعدت ساعتين ونص وحدي في ألمانيا في البرد منتظر فيه سرطان ولا؟ قفلت موبايلي عشان أمي وخطيبتي حيهرشوا صوتي مهما مثلت لا فيه كتاب ولا شاشة.. منقوع قلق»، وأشار إلى أنه لم يستطع استكمال علاجه في ألمانيا نظرا لعدم قدرته على دفع النفقات، حيث قال: «طبعا ألمانيا دي بعد ٣ سنين مفيش علاج لأن كانت ظروفي المادية على قدي جدا قبل ٢٠٠٦ رحت ماسبيرو كمخرج معين قالولي منتاش واصل لدرجة علاج مجاني».
وطمأن جمهوره بأن العلاج الجديد أعطى نتائج طيبة، بقوله: «العلاج الجديد مدي نتايج طيبة الحمد لله بس انا مش بحتفل قبل نهاية المباراة.. كنت منتظر لما تخلص على خير اطمئنوا.. اَلَمُّوت للفيروس».
وعن الدجال الذي تنبأ بوفاته، أكد أنه لا يخاف من الموت لأنه يعتبر نفسه ميت بالاصل وأنه جاء الحياة كإعارة: «نظرتي للموت: انا اصلا ميت ثم جيت الحياة اعارة وجو فرش وتعمير ومعملتش صفقة تقول الحياة مع الذل كمبو لا.. حخوض حروب وأفك الإعارة وارجع دياري ولد».
ووجه رسالة لهذا الدجال قائلا: «عالصعيد النفسي ايه متعتك تقول لحد مبروك حتموت؟ طبعا ده نوع من العدوانية السلبية اللي هم كانوا هيطلعوا سيكوباث بس ماكملوش تعليم المنفسنين».