ياصاحـبـي لابـيّـح اللـيـل ســـدّك
إذكــر تـرانـي بإنتـظـارك شفـوقـي
أدري رويـت الــورد بسـفـوح خــدّك
وأدري شكيت من الألـم والحروقـي
واللي سعى بالضد ضـدي وضـدّك
ماضاق له صدري ولا سـال موقـي
عنـدي أمـل ترجـع ولـو طـال صـدّك
ادري بشوقك وإنت تـدري بشوقـي
أرسلـت لـك خـطـي وطـوّلـت ردّك
ليـه التجافـي يالصبـاح الشـروقـي
مـتـى تـجـي وتـحـط يــدّي بـيـدّك
واعطيـك روحـي والغـلا والخفوقـي
باقـي علـى عهـدي ولا خنـت ودّك
ومن عادة الوافـي غرامـه صدوقـي
شرّعت لـك قلبـي علـى قـد قـدّك
ماغيـرك أحـدٍ فـي مقاسـه يلوقـي
وعلقتـنـي مابـيـن جــزرك ومـــدّك
وأحرمتني حتى من أبسط حقوقي
ضامـي ولا لـي بالوطـا غيـر عــدّك
لو كان تضوي في سماي البروقـي
وإن كان غيري عن طريقـي يحـدّك
إسمع نـدا نبضـك بوسـط العروقـي
يمكن على الماضـي يحـن iويـردّك
وأسقيك من سيل الغـرام الدفوقـي
بكـاك شعـري يـوم حرفـي يشـدّك
وحنّت لك بصدري مجاهيـم نوقـي
ماهـدّنـي ياكـامـل الـزيــن هـــدّك
وش عاد باقي تنتظـر مـن طروقـي
إرجــع وبشّـرنـي نهـايـات صـــدّك
ترا الهـوى مالـه مـع الصـد سوقـي