انها الحياة
هكذا دائما تسعد الانسان يوما وتحزنه يوما اخر تعطيه ما يريد وتارة اخرى تاخذ منه ما اعطته ..احيانا تشعر اان السعادة تملاك.. وانك تطير فرحا...وما ان تلبث تكمل سعادتك الى وان جاء يوما اتعس بكثير من ما قبله؟؟هكذا الحياة!!
انستطيع ان نغير منها بشيء؟؟لا هذا هو الجواب الصواب فالانسان مهما كان قويا انه ضعيف امام القدر لا يستطيع ان يتحكم بالقدر كيف يشاء.. بل ويحكم عليه القدر بما هو امر كلما حاول ان يغير من امر الله’’لكن عسى الانسان يتفهم ذلك
(الله كلمة الله بمفهومها تحمل معاني كثيرة فانها ليست بمجرد كلمة تقال لنقول بها يا الله دون ان نتدبر عظمة الله وهوه الرب لجميع الناس على السواء الله قادر على ان يبتلي الانسان بما يشاء و(الانسان).. ما هو الانسان انه مجرد مخلوق ضعيف امام الرب مجرد انسان فقير امام الرب الله الكبير الله القادر الله باسماءه الحسنى يشمل كل شيء النا غيره في هذه الدنيا؟؟
فلا ملجا منه الا اليه....... كالانسان في طفولته ايعقل ان يهرب من خطر الي غير حضن امه وهكذا نحن مع لرب انه الرب الحاني الودود على من يعبده ويتقيه.. لن اشبه الله هنا بالام والعياذ بالله بل لاعطي صورة لتكون واضحة بعض الشيء لمن لا يفقه.
.. حنان ربي يكفي لان تلجا اليه في همومك فانت حزين تقول يا رب سعيد تقول يا رب مهموم تقول يا رب لنردد دائما يا الله لانه لا يوجد سواه يحمينا ويفرج كربنا وبالنهاية اناديك يااارب يا من جل علاه ان تفرج كربي وهمي وتجعل لي من الحياة الاعمال الحسنة التي ترضيك لعبادتك دائما.