تلقى العلاج اللازم بمستشفى منى ولم يتوقع أن الجد معافى وسليم
"طلحة" من مرافق لـ"جده" لحمايته إلى مصاب باحث عن المساعدة
سلطان السلمي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة تصوير عبدالملك سرور: لم يتوقع الشاب أحمد طلحة - سوداني الجنسية- أحد مصابي حادثة تدافع "منى" أن يتحول من مساعدة يمنعجده لوالده السبعيني، إلى مصاب يبحث عن مساعدة من رفيقه العجوز الذي أدى مناسك الحج بالمشاعر المقدسة.
يمنع
وفي التفاصيل روى لـ"سبق"، الشاب أحمد طلحة، قائلاً بعد قدوم جدي إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، طلب مني والدي أن أرافقه لمساعدته في تأديتها، بحكم مرضه وكبر السن ولاسيما في التنقلات بين المشاعر، التي يواجه بها الكثير من التعب.
يمنع
يمنع
وأشار إلى أنه بعد عودتنا من مزدلفة صباح أمس وفي توجهنا إلى منشأة الجمرات عبر شارع العرب، فوجئنا بحادثة التدافع الشديدة التي وقعت من دون مقدمات أو الشعور بها، مبينًا أن أول ما قدم إلى مخيلتي هو وصاية والدي لي للمحافظة والعناية بجدي، وذلك لم يمكننا الرجوع أو الهروب من التدافع، أخذت حينها أحمل جدي على أكتافي حتى لا يوقع ويدهس بأقدام مئات الحجاج.
يمنع
يمنع
وتابع بقوله: ما هي إلا لحظات ووقعنا أنا وجدي من قوة التدافع، واستسلمت إلى الواقع المرير، ولم أشعر بحالي إلا وأنا منوم في مستشفى منى الطوارئ اليوم، وبعد قيامي أخذت أسأل عن وصاية والدي لي بالمحافظة عليه، حيث توقعت بأنه توفي أو تعرض إلى إصابات ومنوم بجانبي.
يمنع
يمنع
وتابع: حينها أخذ والدي يحاول الاتصال بي مرات عدة، ولم أكن استطيع الرد، خوفًا من الإجابة عند سؤاله عن جدي الذي أوصاني عليه ولا أعلم أين هو، وبين الشاب أنه بعد مرور ساعات من قيامي بعد الغيبوبة التي كنت بها، قدمت إلي إحدى الممرضات قائلة لديك زائر، حينها لم أتوقع أن أحد أقاربي قدم للبحث عني من المملكة أو السودان، وعندما سحب الساتر على سرير التنويم إذا بجدي أمامي معافى وسليم، شعرت وقتها بأنني في حلم وليس حقيقة وأخذ يمنعيحضني بقوة شديدة ويطمئني على صحته وأنه قد أكمل رمي الجمرة بمفرده وقد نجا من الحادثة بأعجوبة.