اللهم اخذل من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء ، وأشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرًا عليه ، واحمِ وطننا بلاد الحرمين من كل شر ، واحفظ مليكنا (سلمان وولي عهده ومن ناصره ووالاه ) وأدِمْ توحيدنا وأمننا .
*******************
هذي بلادُ العِزِّ نبضُ فؤادي
ومنابرُ البنيانِ للأمجادِ
وطني الذي يرعى الشهامةَ قدرُهُ
سامٍ بكلِّ فضيلةٍ ورشادِ
يستنكرُ الأعداءُ فضلَ حُماتهِ
ويزينونَ ضغائنَ الحُسَّادِ
أهلُ العمائمِ واللِّعَانِ تَشَرَّبَتْ
أهدافُهم بالحقدِ والإفسادِ
أيدي المصائبِ والرذيلةِ والخَنَا
عُبَّادُ أهلِ الكُفْرِ والإلْحَادِ
خَسِئَتْ دموعُ نباحِكُمْ وعقولُ من
نبحوا بما تُلْقُونَ من أحقادِ
تارِيخُكُمْ بالذبْحِ يُشْهِرُ ذُلَّهُ
وَسَلامُكُمْ ويلٌ بكلِّ بلادِ
لاتذكروا أرضي وقبلَتَها التي
رَضيتْ بِحُكْمِ عَدَالةٍ وَسَدادِ
رَضيتْ بأهل عقيدةً حَفِظوا لها
نهجَ الهدى بِعزيمةٍ وَجِهادِ
نوحوا فهذا البَغْيُ يُلْهِمُناالذي
ترجونَ من كيدٍ وَمِن إِرْصَادِ
وَيَشُدُّ مَعنى الحُبِّ للوَطَنِ الذي
يرعى الحِمى بتراحُمٍ وَجِلادِ
سلمانُ سَيِّدُهُ وقائدُهُ الذي
نرْضاهُ رُغمَ تطاولِ الأوغادِ
سَلْمانُ راعي الحقِّ فينا قَلْبُهُ
حُضْنٌ لكلِّ مَحَبَةٍ وَوِدادِ
لَبَّى الحجيجُ فكانَ نَبْضُ كَيانِهِ
حِصنًا يضمُّ قوافِلَ العُبَّادِ
لبى الحجيجُ فسارَعَتْ أمُّ القرى
ترعى الضيوفَ بجودِها المُعتادِ
تفدي وفودَ اللهِ في صِدقٍ وفي
حُبٍّ يبوحُ بِنَخْوَةِ الأجْوادِ
اللهُ أكبرُ يا بلادَ الخيرِ كَمْ
أجريتِ سَعْدًا طيبَ الأعيادِ
اللهُ أكبرُ ياجيوشَ الحقد قد
ظهرَ الجبانُ بسوطِهِ المُنْقادِ
اللهُ أكبرُ من تَقِيَتِكُمْ وَمِنْ
حقدِ المجوسِ وَخِسَّةِ الجَلاَّدِ