ما بالنا نحن اليوم بتجرئنا على إرتكاب المعاصي و بتركنا للصلوات ؟ مابالنا نحن اليوم بجهرنا بالمعاصي ؟
مابال شبابنا اليوم بتركهم الصلاة مع الجماعة ؟
مابال بناتنا اليوم بتركهن للحجاب ؟
قلوبنا قست حتى ما عادت ثؤثر فيها المواعظ
قلوبنا قست بسبب جهرنا بالمعاصي
نعم قست قلوبنا وضعفنا أمام نوازع الشيطان
حذرنا الإسلام بترك وإجتناب المعاصي
لكن البعض يخطأ ويتجرأ على المعصية
وهو على علم بحكمها وشرعها
إسمع أخي الكريم .... إسمعي أختي الفاضلة
إلى هذه القصة وبعدها أتركم لكم الحكم بأنفسكم
كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله مارا مع نفر من جماعته متوجهين إلى المسجد فوجد طفلا
يتوضأ وتنزل دموعه في النهر من شدة البكاء
فسأله الإمام أبو حنيفة عن سبب بكائه
فقال له الطفل : " دعني و شأني يا إمام ، فألح
عليه الإمام فقال له الطفل : قرأت في القرآن آية تقول :
{ فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين }
البقرة 24
فقال له الإمام صحيح ، ولكنك يا بني مازلت صغير السن
ولا تنطبق عليك هذه الآية
فقال له الكفل : أَوَ لسنا يا إمام إذا أردنا أن نشعل النار
وضعنا صغير الحطب قبل كبيره
فما كان من الإمام إلا أن قال لجماعته والله إنه يخاف الله أكثر منا " أترك لكم الإحابة عن هذا السؤال