سألت الفؤاد عن حاله
فإذا به يتطلع إلى السماء
كأنه يقول لي:
اذهب ببصرك إلى البدر
فحاله من حالي
لا تغرنك الشمس بضيائها
فالناظر لها لا محالة دامع العينين
وتمهل الليل عله آت بنور
من
بدر متكامل
حتما هو للقلب والفؤاد مدمع
أسألوا الناظرين للقمر عن حالهم
فإذا منهم المعجب والمغرم والمحب
لهذا قمر ولذاك وذاك بدر أو هلال
فلما سألوني
قلت:
للكل انا عاشق
فكيف لي ألا أكون غير ذلك
وقد أدرك فؤادي فوق ما لمحت بصيرتي
واعلموا أن لصفاء القلوب موعدا لا محالة
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .