همس الشعر و الشيلات الصوتيه كل ما يخص مقاطع الفيديو واليوتوب هنا | التراث العمراني بالطائف همس الشعر و الشيلات الصوتيه
|
6 - 10 - 2015, 11:14 PM
| | | | | | عضويتي
» 4781 | جيت فيذا
» 5 - 10 - 2015 | آخر حضور
» 28 - 7 - 2021 (10:56 PM) |
فترةالاقامة »
3366يوم
|
المستوى » $55 [] |
النشاط اليومي » 1.86 | مواضيعي » 480 | الردود » 5793 | عددمشاركاتي » 6,273 | نقاطي التقييم » 168 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
التراث العمراني بالطائف
التراث العمراني في الطائف: المباني التراثية القديمة :
تضم منطقة السوق بعض المباني التراثية ذات الطابع الخاص التي تتميز واجهاتها بزخارف ذات تفصيلات معمارية رائعة ,والتي تتمثل في النوافذ ذات القبضان الخشبية المتشابكة ( المشربيات) ولذلك فانه يلزم دراسة التراث المعماري بالمنطقة الغربية وخاصة مدينة الطائف وذلك للوصول إلي أفضل السبل والمعالجات للمحافظة علي التراث العمراني والمعماري داخل منطقة الدراسة واستخلاص المفردات المعمارية الأزمة لوصل الماضي والحاضر.
أهم خصائص العمارة التراثية بالمنطقة الغربية :
تمتاز المنطقة الغربية بوجود العديد من المباني ذات الطابع التراثي والعناصر المعمارية من حيث شكل المبني والمسقط الأفقي والواجهات وما تحتوي عليه من أبواب وشبابيك ورواشين ومشربيات وشوابير مع استخدام الفناء في مناطق معينه مثل الطائف بسبب مناخها المعتدل في الصيف والبارد في الشتاء.
شكل المباني :
العمارة التراثية في المنطقة الغربية عملت علي جعل الشكل الخارجي للمبني متناسقا مع المنازل المحيطة من حيث المظهر والارتفاع ومراعاة الطابع المعماري وكذلك روعي وضع شكل المباني بحيث تكون مكعبة بقدر الإمكان ومتكتلة وموجهه بشكل صحيح.
المسقط الأفقي :
اعتمدت العمارة التراثية في المنطقة الغربية علي أن تكون الغرف عميقة وتفتح علي فناء داخلي أو خارجي وروعي أن تكون الاستعمالات الداخلية والتي تنتج الحرارة والرطوبة مثل: دورات المياه ,والمطابخ تكون معزولة ومنفصلة عن باقي الاستعمالات، كما تم مراعاة تحديد مساحات الغرف وفقا لاستعمالها وبالقدر المناسب لحجم الأسرة ومركزها الاجتماعي ,ولا ينبغي عمل مساحات كبيرة علي حساب الأنشطة المتكررة يوميا . كما أن العمارة التقليدية في المنطقة الغربية تسمح بالمرونة في الاستخدام للأغراض والمناسبات الاجتماعية المختلفة مع توفير الخصوصية الإسلامية اللازمة للرجال والنساء وروعي أيضا عدم توجيه الحمامات للقبلة وتوجيه المبني ناحية القبلة إن أمكن.
الواجهات :
تحتوي الواجهات علي عناصر معمارية مختلفة في المباني التقليدية في المنطقة الغربية ومن هذه العناصر: البروز الواضح في استخدام الرواشين والأبنية علي الشارع واستخدام فتحات أبواب ونوافذ مختلفة حسب الوظيفة وكذلك استخدام المشربيات والشوابير علي أسطح المباني الخارجية.
وسنتناول هذه العناصر كالتالي :
الرواشين وبروز الأبنية :
يرتبط البروز العلوي علي الشارع بمفهوم الفناء فالبروزات والرواشين العلوية من الخصائص المعمارية للمدن العربية الإسلامية وبالأخص العمارة التقليدية في المنطقة الغربية. وقد استخدمت الرواشين منذ فجر الإسلام ولم يعترض عليها فقهاء المسلمين إذا لم تضر بالجيران أو تعرقل الحركة في الشارع. ويقول بن الرامي : ( بان الأجنحة جمع جناح وهو البروز وهي الخوارج التي تعمل علي الحيطان في الشوارع لا تمنع) وهو ما يقول : به مالك وابن القاسم قال أبن القاسم ( وهي تعمل في المدينة فلا ينكرونها واشتري مالك دارا لها عسكر). لقد حدد الفقهاء بشكل واضح ارتفاع الجناح أو الروشان عن أرضية الشارع, فعندما سئل أبن القاسم عن رجل أراد البروز بجناح إلي فضاء الشارع يسببها البروز توجب منعه, أما إذا كان لا يعرقل الحركة ولا يضر المارة فلا يري باسا لذلك. أما حد ارتفاعها عن سطح الأرض فقد حدده الفقهاء بقدر ما يجوز تحته الراكب علي أعظم محمل ويبقي عاليا علي رأسه ارتفاعا بين فوق رأس الراكب. إن الروشان يؤمن الرؤية للخارج مع الحماية وعدم الكشف للداخل وذلك باستخدام الفتحات والقلاليب (الجرائد) وبهذه الطريقة يضمن الروشان أيضا التحكم في زاوية الرؤية وشدة الإضاءة والوهج وحركة الهواء وسرعته. وفتحات الروشان مرنه جدا بحيث يمكن فتحها بالكامل أو غلق نصفها مع فتح القلاليب أو غلقها كاملة والاكتفاء بفتح قلاليب فقط.
ولكن تبقي هناك مشاكل رئيسية وهي : - نفاذ الغبار بكميات كبيرة ومزعجة.
- عدم إحكام الغلق يضر بالتكييف الصناعي.
- إمكانية دخول الحشرات والزواحف الصغيرة من خلال القلاليب.
لذلك لابد من إيجاد حل مناسب يحافظ علي جمال الشكل ولا يخل بالطابع المميز له مع التخلص من المشاكل المذكورة. أما بالنسبة للبروز وارتباط حق أصحاب الأملاك في البروز بأجنحة علي الشوارع, أو بناء سقائف عليها والارتباط الوثيق بمفهوم الفناء, ومن له الحق في الارتفاع به من أصحاب الأملاك المجاورة وطبقا لرأي الفقيه أبن شعبا : (لا يمنع صاحب المنزل الذي يفتح بابه علي الشارع من البروز عليه بجناح وإن أخذ الطريق أجمع إذا سبق غيره فإن أراد ذلك أهل الجانبين وتشاجروا يقسم الهواء بينهم نصفين ويتبين من ذلك بأن أولوية البروز إلي فضاء الشارع تعطى لمن يقع مدخل داره علي الشارع لكن ذلك لا يحول دون أحقيه المنازل الأخرى المحاذية للشارع في البروز عليه حتى وإن كانت مداخلها لا تفتح مباشرة علي الشارع). النوافذ : إن تصميم النوافذ الخارجية ينبغي أن يوفر التحكم الكامل في زاوية الرؤية وشدة الإضاءة وحركة الهواء وذلك فهو يعتمد علي أمور عده منها : الأسس الشرعية التي تحكم حدود النظر :زوايا سقوط أشعة الشمس الحارة والغير مرغوبة فيها علي مدار العام. اتجاه الرياح المحببة وغير المحببة. وجود مناظر محدده ينقضي توجيه المبني إليها. ارتفاع مستوي النافذة عن سطح الأرض. بعد النافذة عن الأجسام المقابلة ومراعاة الجمال والتناسق مع العناصر المختلفة في واجهة المبني. الأبواب : إن لكل صنف من الأبواب تصميما خاصا يعكس الوظيفة التي خلفه وتحقق هذه التفاصيل المعمارية الوظيفة والهدف المصممة من أجله, وليس للزخرفة الشكلية فقط ويمكن تصنيف الأبواب إلي : أبواب للغرف والصالات وكذلك أبواب لدورات المياه ,وباب للمطبخ, وأبواب للمداخل الخارجية. ومن مرونة التصميم تعدد المداخل المرتبطة بوظائف مختلفة ولقد تميزت العمارة في المنطقة الغربية باستخدام السواتر الخشبية في المداخل الرئيسية والتي تتحكم في مدي الرؤية وشدة الإضاءة. المشربيات والشوابير :
وهي عبارة عن برج مقام علي كوابل يتكون من مخمل مصنوع من برامق خشبية دقيقة بمقاسات محددة من حيث أقطار هذه البرامق ومن حيث سعة الفتحات التي بينها بما يضمن أكبر قدر من الكفاءة في حجب أشعة الشمس والحرارة والساح بمرور الهواء.وقد استفاد المعماري من عمل مقطع البرمق دائري في توزيع الأضواء بصورة تمنع الزغللة والتباين بين الضوء الناصع والظل والظل بما يحقق توازن في التوزيع الضوئي بمستوي مريح منها للشمس وبالتالي تقليل معدل الانتقال الحراري من الخارج إلي الداخل أما بالنسبة للشوابير يستخدم في عملها الطوب الرملي الجيري بألوانها الطبيعية لتشكيل مبسط ذو فتحات تعطي زاوية منفرجة للنظر.
أمثلة مختارة لنمط العمارة التراثية في الطائف
قصـر شبرا :
في شارع شبرا العام وشمال مجمع المحاكم الشرعية شيد هذا القصر التراثي خارج سور الطائف وحدوده من الشرق فناءان واسعان في ثانيهما بقايا بستان قديم تجاه شارع أبي بكر في مقابل جماعة تحفيظ القران الكريم الخيرية ومن الغرب شارع شبرا الرئيسي تجاه المحاكم الشرعية الملاصق لمديرية الشرطة الوصف الخارجي للقصر.
أدواره :
يتكون من أربعة أدوار بما فيها الدور الأرضي وقد بنيت علي أسلوب الفن المعماري الروماني ونهجه وزينت بالرواشين (مفردها روشان) وأحيط سطح القصر بسور شكل من الرخام المزخرف بالفن المعماري الروماني طلي علي الحجر والنوره المبنية علي الجدار المستطيل وكانت مادة القرميد الأحمر هي المادة التي تغطي أسطح القصر في ملحقاته وغرفه الخارجية واختير موقع القصر خارج سور الطائف القديم ووسط منطقة البساتين المشهورة في حي شبرا القديم وقت بناء القصر.
الوصف الداخلي للقصر : قصر شبرا من الداخل بهو واسع يبدأ من الدور الأرضي في تجاه سلمه الكبير وامتازت قصور الطائف القديمة والتراثية بأشكال زخرفيه : رخامية من الخارج. ورخامية من الداخل. وخشبية محفورة من الخارج والداخل والأشكال هي :
الأعمدة والأقواس والبراويز والأوراق ثم الرواشين والشبابيك والمشربيات, جميعها رسمت وشكلت ونفذت بهندسة معمارية غاية في الإتقان والدقة والروعة أبدعها الصانع والنجار والمعماري (المقاول) في الحفر والرصف والنقش والزخرفة المسمي (بالسلماك). ثم الدور الثاني والذي يتكون من جناحين يضمان غرفا كبيرة وصغيرة والبهو ذاته به أربعة أعمدة تشكل ديوانا مزخرفا وفق الأسلوب الروماني من كل عامودين بنيت من الداخل صالتين يمني ويسري تفضي إلي بعض الغرف في الجناحين وجدران القصر كسيت بالنوره وبزخارف مطلية باللون الذهبي التي تشكل أوراق نباتية علي الأطراف وبين مجموعة الغرف في كل جناح بنيت حمامات علي طريقة رسم الغرف الكلاسيكية و(10) مطابخ و(25) حماما وله أربعة مداخل وبابان رئيسيان من الغرب والجنوب كما أن له سطح علي هيئة فناء علوي.
أما نوافذ القصر وشبابيكه فتواكب الرواشين في المواد الخام التي صنعت من الخشب منساقة من الطراز الحجازي المميز والذي رسم وحضر وعشق بلمسات فنية بهية صنعتها أيدي رجال مهره في الحجاز وقد طليت الأسقف والجدران الداخلية بالجير الأبيض المشتق من النورة ( الجص) وزخرفت بألوان فاتحه زاهية الإضاءة ومن القصر تخرج إلي الفناء الجنوبي الشرقي الشمالي والذي زرع في بدء بنائه كحديقة غناء في أطرافها جملة ملاحق وغرف بنيت علي نفس نسق القصر ونهجه المعماري.
التكوين الجمالي : يتشكل البناء الجمالي للقصر وفق النمط المعماري الآتي : الزخارف الرومانية المعمارية المقتبسة والمقننة علي بيئة الحجاز وهذه تشاهد في أعمدة القصر وهيكله الإنشائي العام. الأخشاب المحفورة علي الشبابيك والنوافذ والرواشين بكل الاتجاهات. الرخام والنورة المتشكلة علي الأعمدة والأقواس في ديوان القصر الكبير بالدورين الأول والثاني, وان كانت مادة الرخام محدودة وأجودها جنبا إلي جنب الحجر والنورة والأخشاب وقد بني القصر من تلك المواد بطرق مختلفة في الرصف والحفر ورص الحجر والطبقات. بني القصر علي بن عبد الله بن عون باشا عام 1323 هـ واستغرق بناءه ثلاث سنوات في عهد السلطان عبد الحميد خلال ولاية الأتراك ولم يسكنه سواء عام واحد بعد أن عزل وغادر إلي مصر. بخيرة الأيدي الحجازية والتركية من بناءين ونجارين تم تشيده بالكامل وكانت مواد البناء : الحجر النورة البطحاء خشب الزان والعرعر الرخام
وقد ساهم مصنعا عبدالرحمن الداموك ومحمد بن عثمان و ورشة علي زرقي في تصنيع حجارة القصر وتكسيرها وتشكيل الخشب ومعالجته النورة, وقد جلبت الأخشاب من تركيا وسنغافورة في ما حضر بقية المواد الخام من جبال الطائف. أما سلملك القصر قد أحضر رخامه من إيطاليا عن طريق ميناء جدة ونقل بواسطة جملين علي طريقة شده أفقيا. بيت الكاتب : (قصر النيابة)
يقع في حي السلامة علي شارع السلامة العام و على امتداد شارع قروي, خارج سوق الطائف القديم ويحده من الشرق شارع مسدود وفناء محدود المساحة ومن الغرب شارع الإمام الشافعي (أحمد بن إدريس) ومن الشمال شارع أبي نواس من أمام مدرسة ابن سيناء الابتدائية ومن الجنوب شارع السلامة.خارج سوق الطائف القديم ويحده من الشرق شارع مسدود وفناء محدود المساحة ومن الغرب شارع الإمام الشافعي (أحمد بن إدريس) ومن الشمال شارع أبي نواس من أمام مدرسة ابن سيناء الابتدائية ومن الجنوب شارع السلامة.
الوصف الخارجي للقصر :
يتكون من ثلاثة أدوار (طوابق) بنيت على قياس الفن المعماري الروماني القديم مزدانة بأعمدة من الحجر والنوره وبزخارف شبه حلزونية تمتد حتى الأسطح واختير له موقع استراتيجي في عمق الأرض الزراعية بمنطقة السلامة خارج سور الطائف القديم.
الوصف الداخلي للقصر :
القصر من الداخل به بهو هيئة (ديوان) يقابل الداخل وتتشكل من الطرفين سلالم تؤدي للأدوار العلوية كما يلاحظ الداخل إليه وجود (دربزان) من الحجر والرخام والنور بنيت هي الأخرى علي امتداد السلالم (الدرج) حتي نهايته.
وبه أيضا ديوان يخرج بك إلي الفناء من الجهة الشمالية للقصر والشمالية أيضا لحدوده حيث يوجد فناء هو عبارة عن بستان واسع جدا يمتد شمالا وشرقا والي الغرب لمساحات علي شكل شبه منحرف كانت أرضا زراعية تزرع بعض الفواكه والخضروات وتسقي من بئر مطمورة وجدران القصر مكسوة بالنوره التي تأثرت بمرور السنين وبين الأطراف وفي مساحات معقولة شيدت حمامات وغرف بشكل متناسق إذا بلغ عدد الغرف صغيرها وكبيرها حوالي (45) غرفة وثمانية حمامات(دورات مياه) بني علي الطريقة التقليدية رودت بأحواض مياه تملا بالأيدي عن طريق السقالة. وكان السقا يصعد بالماء حتى آخر الحمام وبه أيضا ثلاث أبواب ضمنها بوابة رئيسية في جهة الجنوب تحيط بها أربعة أعمدة من الحجر, وبه أربع أسطح صغيره مربعه الشكل يعلوها سطح كبير رئيسي وفي الغرف طليت الجدران (بالجص) وشكلت الأسقف بالأشكال الرخامية المصنوعة بالأيدي. أما نوافذه وشبابيكه فهي تواكب البيئة المحلية ومجتمع الحجاز من حيث إنها مستطيلة العلو صنعت من الخشب التكوين.
التكوين الجمالي للقصر :
يتشكل البناء الجمالي للقصر وفق النمط المعماري الآتي : - الزخارف الإسلاميةالحجازية المميزة فيأعمدته من الخارج وهيكله العام
الأخشاب المحفورةعلي الشبابيك والنوافذ.
الرخام المتشكل علي الأعمدة والأقواس في بوابات الديوانين جميعها بنيت بطريقة التشديد (تشييد الحجر والطبقان) والحفر والرصف. الإنشاء الهندسي : بني القصر صاحبه (محمد علي عبد الواحد) الكاتب الخاص للشريف عون الرفيق خلال ولاية الأتراك في عام 1315 هـ تقريبا. وبخبرة الأيدي المحلية والتركية شيد على تلك الهيئة ومن مواد البناء : الحجر النورة البطحاء خشب العرعر خشب الماهوجنو الزان
وكان مصنعا الداموك وأبن عثمان في خارج سور الطائف هما ضمن ورش تصنيع الحجارة وتكسيرها والممول الوحيد للمواد الخام للبناء في ذلك الزمان والتي كانت تجلب من جبال الطائف القريبة. قصر الكعكي يقع قصر الكعكي في حي السلامة بمدينة الطائف علي شارع السلامة العام أمام مبني مديرية الدفاع المدني القديم وشيد هذا البيت (القصر) خارج سور الطائف القديم. ويحده من الشرق شارع أبي جعفر المنصور ومن الغرب شارع القرطبي من الشمال شارع السيوطي من الجنوب شارع سلامة.
الوصف الخارجي للقصر :
يتكون من ثلاثة طوابق بنيت علي نهج الفن الهندسي المعماري الروماني مع الحفاظ على التقاليد الهندسية المحلية وشخصيتها بمنطقة الحجاز وقد أزداد القصر بأعمدة من الحجر والنوره وبزخارف مميزة تمتد حتى الأسطح.
الوصف الداخلي للقصر :
القصر من الداخل واسع بمساحة داخلية مستطيلة الشكل تقابلك بديوان ملحق بصوان تخرج منهما سلالم للأعلى, والقصر من الداخل متشكل الأطراف والجوانب والجدران وجميع أجزائه الداخلية أما مصنوعة من الحجر والرخام والنوره. ويطل من القصر باب حالي يطل علي بستان جفت أشجاره ومزرعاته بعد أن كان عامرا بزراعة الفواكه والخضروات والزهور, ويمتد البستان القديم أو الأحواش الحالية باتجاه الشمال والشمال الشرقي والغرب في مساحة لا تقل ضلعها عن (5x8) مترا, وهناك بئر مضموره كان القصر يزود منها بالمياه العذبة. وعندما نتكلم عن جدران القصر فهي مطلية بالنوره أيضا وحماماته بنيت بتناسق عددي مع عدد الغرف الموجودة في داخله. بلغ عدد دورات المياه الموجودة (10) دورات مياه كما بلغ عدد المطابخ الموجودة (6) مطابخ منتشرة في أدوار القصر الثلاثة . وللقصر بابان وبوابته الرئيسية باتجاه الشرق شكلت بالأعمدة والأقواس وكتب علي أعلاها تاريخ بناء القصر ومن شيده, أما أسطحه الأربعة فأحيط بأسوار يعلوها فن هندسي علي طراز الشرق الرخامية الحجازية ذات الطابع المعماري الخاص, والنوافذ والشبابيك تتناغم مع فنون التشكيل المعماري الخارجي وقد صنعه من الأخشاب وقد وضع تشكيل خاص فوقها في الدور الثالث عبارة عن سطح علي شكل هرم ثلاثي الأبعاد مصقول الجوانب يعتقد ان فائدته تمكن في الالتقاء لتجمع مياه الأمطار في مواسم هطول الأمطار المختلفة.
التكوين الجمالي للقصر :
يتشكل البناء الجمالي للقصر وفق النمط المعماري التالي : - زخارف هندسية فنية مميزة تستقل بشخصيتها المحلية الحجازية.
أعمدة مصقولة تمتد من الدور الأرضي للأعلى.
الهيكل العام في أشكال شبه اسطوانية.
الأشكال الهرمية فوق السطح الأربعة رسمت أسفله أطواق مميزة تفصل كل دور.
الشبابيك رخامية علي هيئة أقواس وإطارات مستطيلة رائعة.
بلكونات خارجية ازدانت بأشكال هندسية فنية صنعتها أيدي ماهرة.
يتكون من ثلاثة طوابق بنيت علي نهج الفن الهندسي المعماري الروماني مع الحفاظ على التقاليد الهندسية المحلية وشخصيتها بمنطقة الحجاز وقد أزداد القصر بأعمدة من الحجر والنوره وبزخارف مميزة تمتد حتى الأسطح. الإنشاء الهندسي : بني القصر المعلم البناء القدير (محمد بن عثمان القرشي) عام 1358 هـ, واستعان محمد بن عثمان بعمال بناء محليين ومهندسين أتراك لرسم الهيكل العام وكروكي المساحة من الداخل والخارج.
ويؤول هذا القصر لأسرة الكعكي, ومن آل الكعكي أصحاب القصر الشيخ صدقه الكعكي والشيخ سراج الكعكي وهم من أعيان مدينة الطائف آن ذاك ولا يزالون. مواد البناء : الحجر النورة البطحاء خشب العرعر خشب الزان
ويقول المعلم البناء محمد بن عثمان انه بدا في بناءه وهو فتي صغيرا وكان يعشق مهنة الهندسة الإنشائية والمعمارية والمدنية بخبرة ذلك الزمان و وفق الفنون الهندسية المحلية. وقد أستمر بناء القصر حوالي سنتين فقط وبمواد خام من الطائف نفسها. | | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
7 - 10 - 2015, 08:21 AM
|
#2 |
7 - 10 - 2015, 08:36 AM
|
#3 | امير الشوق
8 - 10 - 2015, 07:23 AM
|
#4 |
8 - 10 - 2015, 09:51 AM
|
#5 | امير الشوق
9 - 10 - 2015, 04:58 PM
|
#6 |
9 - 10 - 2015, 05:32 PM
|
#7 | امير الشوق التراث العمراني بالطائف
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 06:07 AM
| | | | | | |