إليك سر من أسرارى
انا كالوردة يا من ستكون حبيبى فخذ بالك ولا تهملنى
حينما تأتى فأعلم أنى رفضت كل الرجال بحثاً عن رجل يحتوينى ويعرف كيف يكون الحب
أحس بنفسى كأننى وردة قد تجرحها يد الجناينى وهى ترويها فخذ بالك منى لذا فأنا أعانى فى الإختيار الكثير والكثير
أريد شخص يفهمُنى ويُحس بىّ
يعرف كيف يتعامل معى وقت غضبى
ووقت ثورتى ووقت بعدى ، يعرف كيف يحتوينى هنا وهناك
إليك يا من تريد أن تقاسمنى الحياة إعلم عنى وعن كل النساء ما يأتى لتريح نفسك
إذا رأيتنى غاضبة.... لا تتركنى لوحدى فشيطانى سيقتلنى من غيرك ....فقط إقترب إلىّ وخذنى بين يديك وقل لىّ لا تغضبى يا حبيبتى
لا أوعدك أنه سينتهى كل شئ ولكنك بفعلك هذا قصرت نصف الطريق فى تهدأتى
ثم تكلم معى بفيض من الحنان وخذ بيدك فى الربت على كتفى
قل لى لديك الحق يا حبيتى وأنا فهمتك خطأ سامحينى ...فأنت بذلك قطعت النصف الثانى من الطريق بينى وبينك
وأنا أصبحت جاهزة لان أقبل مصالحتك.
لو رأيتنى أتشبث برأيى ... فلا تعاندنى وأنا فى قمة ثورتى ....قل لى سنترك الموضوع قليلاًً.. فبرقتك هذه سأوافق على رأيك حتى لو كان ضدى
أما إذا رأيتنى أقول لك أنك مستفز ...فحاول ألا تزيد فى إستفزازك لأنك تتخيل أنك بإستفزازك هذا تقربنى إليك لكنك تبعدنى عنك وترهقنى نفسياً وصحياً أيضاً
إذا رأيتنى أبكى لحزن... مرّ بىّ لا تُظهر اللا مبالاة فحزنى يعنى حزنك أيضاً
إذا رأيتنى مريضة ....فتعالى إلى مضجعى وناولنى كوب ماء وقل لى ستقومين بإذن الله يا حبيبتى على خير حال لا تقلقى فأنتى الحنونة الطيبة الوفية الغالية التى لم تقصر فى حقى فى يوم من الايام فبكلماتك هذه أنت أسرتنى وجعلتنى عجينة لينه فى يدُك شكلها كيفما تشاء
أنا كالوردة فى صفاتها تعطى الرائحة الذكية والبهجة فى النفس واللون الزاهى الجميل
إياك وقطع بتلاتها...... فبذلك لن تجد ما تشم رائحته
إياك وشمها بشكل فيه طمع.... فرائحتها ستنفذ من معاملتك هذه
إياك والنظر إليها بغضب.... فألوانها الزاهية ستبهت وتتلاشى
فلقد خلقت من ضلعك فأنا أقرب الناس إليك ، أنا من خلقنى الله من نفسك أنا أنت يا حبيبى....أنا أنت ، فلا تجعل ذاتك تقسو على ذاتك يداى خلقت من أجل أن تحتضنها يداك عيناى خلقت من أجل أن تنظر إليها عيناك شفتاى خلقت من أجل الإبتسام فى وجهك قلبى خلق من أجل أن يشعر بحبك فكن لىّ ولا تكن علىّ لا تكس الزجاج فاصلاحها لن تكون سهلا كما تتخيل