في لحظات ضعفٍ و احتراق
أجرُ خطاي و ما تبقى مني في دهاليز المساء
متكئه على انقاض قلبٍ أحبكَ حتى الهلاك
أبحثُ جاهدةً عن بصيص أملٍ يبث روح الحياه
أُعيد تجميع لآلئ حلمي الاسطوري المتناثره هنا وهناك
وب تلكَ الغصة المغروسة كـ وتد في حلقى
أنغمسُ في ليلٍ ساكن الا من عبور أطياف الرؤى
تجتاجني أسرابٌ من أحاسيسٍ وصورك المزروعة في صدري
قلائد أُمنيات علقتها على أكتاف زمن يزأر بحنقٍ في وجه الصمت
ولهفة لقاء لا تستوعبها أبجدياتي
هأنذا أُقلِّمُ أشواقي
الـ تعصف بي دون هوادة
تطارحني الفراش حد الارهاق
وفي حلق الصمت العاجز
حشرجه ألم تقتات من لياليه الدموع
غرغرة كلمات ترتجف من بقايا ثأر غاضب في ضمير الحياه
رغم كل محاولاتي
فقدتُ توازني وسقطتْ
كـ طائر حلَّقَ في السماء أصابته صاعقة فهوى
وها أنذا واقفة على رابية أحلامي
بذات الحلم والمسار
اقضم أظافر الوقت
انتظر لحظة التحام روح بروح و انفاس لاهثه للقاء
تخلخلُ اركانَ الروحِ والجسد
يا ساكنا مدارات النفسِ والعين
اشعر بك ملتحما ما بين أنفاسي ونبضاتي
مقيدا حول خافقي كطوقٍ من حرائر الشوق
تقيم ما بين اضلاعي وطنا يأبى انتماء احدا سواك
تحتضنُ وحدتي واغترابي
رجلٌ بطعم المستحيل أنت
و كأنك الضوء الصالح للاغتسال
عهدٌ أخذَتُه عليَّ نفسي
سـ أقترفُ خطيئه الالتصاق بك
أتنفسك شوقا .. أحيا بك .. لك ومنك
روحٌ خُلقت منك و لاجلك
حياةٌ ابتدأت منك ولا نهايه لها سوى قلبك
و نفسٌ صامت عن كل المحرمات
الا خفقات قلبي ابحتها كي لا اختنق
ستبقى حروفي مبتوره ..
مجهوله حائرة منكسرة و متجمدة
الى أن تصلكْ
ْ
ْ
ْ
تحيتي