يصاب من يعانون من حساسية بالتهاب الجيوب الأنفيّة ضمن مواسم معينة فيشعرون بالصداع الحاد والسعال وانسداد الأنف، وغيرها من الأعراض المزعجة.
الأسباب الموضعية
يمكن أن يكون لالتهاب الجيوب كذلك أسباب موضعية عضوية مثل انحراف الحاجز الأنفي أو السليلة المخاطية (ورم أو نمو غير طبيعي لأنسجة الأغشية المخاطية ما يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب غالباً نتيجة ردة فعل على مسببات الحساسية). وفي هذه الحالة، يجب اللجوء إلى الجراحة التي اتخذت اليوم شكل الجراحة المجهرية أو الجراحة بالمنظار بالألياف الضوئية والأدوات الدقيقة.
وقد يحصل أحياناً أن يصيب التهاب الجيوب المزمن المريض نتيجة تسوّس الأسنان أو علاج ناقص لهذا التسوس.
وأخيراً، فإن كل ما يؤدي إلى انسداد الجيوب قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية وبخاصة الأورام أو كسور العظم
- الحرص على عدم التعرض المفاجئ للتغيير في درجة الحرارة.
- الابتعاد عن الروائح النفاذة والأتربة والمواد الكيميائية المهيجة للحساسية مثل المنظفات المنزلية.
- الابتعاد عن دخان السجائر والامتناع عن التدخين.
- الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية، فحالتكم النفسية تلعب دوراً كبيراً في زيادة أعراض الجيوب الأنفية لأن التوتر يقلل من مناعة الجسم بشكل عام.
- ننصحكم بشرب الكثير من الماء، إذ إن الماء يساعد على إبقاء المخاط أكثر سيولة ما يساعدكم على سهولة التنفس.
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالفيتامين سي لأنه يساعد علي تهدئة التهابات الممرات الأنفية كما يزيد من مناعة الجسم.
- يراعى رفع الرأس قليلاً أثناء النوم، والحرص على وضع أكثر من وسادة تحت الرأس بهذه الطريقة تبقى ممرات الهواء داخل الأنف مفتوحة لتنفس أفضل.
- ننصحكم بالاستحمام بالماء الدافئ مع استنشاق البخار الدافئ دائماً.
- استخدام كمادات دافئة على الوجه، بللوا منشفة صغيرة بالماء الدافئ وضعوها على وجهكم لمدة ١٠ دقائق ٣ مرات يومياً.
- عدم الإسراع بتناول المضادات الحيوية أثناء التهاب الجيوب الأنفية، لأن استخدامها بكثرة قد يسبب المقاومة لها.
- استشارة طبيب الأنف والأذن الخاص عند زيادة حدة الأعراض ومدتها. |