بسم الله الرحمن الرحيم
ما كان ليكون كذلك
لولاها هي
كان وحيدا تائها متسائلا
فكانت في طريقه
فكانت قدره
لكل البلدان حدود
وبلاد العشاق بلا حدود
لكل البلدان ارض
وارض بلاد المحبين قلوبها
لكل البلدان لغة
ولغة بلاد المغرمين غزل وغرام ونضرات وهمسات
هده البلاد الزائر لها
اسير طليق
مكبل حر
سجين سجان
ذاك التائه الذي صرتِ قدره
هو انا
اعنيك بعيني
وهمس من قلبي
استزيدي غرورا ........يزدادكِ جمالا
فإن الجمال منك غيور
فزيديني عنادا .... أزداد فيكِ غزلا.... شوقا .... وعشقا
إن الشهد والعنب والرمان ألذ الفاكهة
اما انت
فبيني وبين شفتيك وهمسك
فانت الاغلب
بل انت الالذ
إني أسارع الزمان
إني أصارع الخفقان
من نبضات
قلب
فيك مغرم
كاد أن ينتهي
وكلماته من همس وبوح
لك لم ولن تنتهي
بقلم شكيبيان