نصائح رائعة لتقوية الروابط الأسرية
نصائح رائعة أعجبتني فنقلتها لكم عسى أن تعجبكم وتفيدكم..
أكثر من يحبنا ونحبهم في هذه الحياة هم أفراد أسرتنا ولا شك، وبالتأكيد فإن مشاركة أعز الناس في أنشطة حياتية مختلفة يكون له طعم آخر، ويزيد ولا شك من الترابط الأسري والصلة الروحية بين الوالدين والأبناء وبين الإخوة بعضهم البعض . وفيما يلي نقترح عليكم بعض الأنشطة التي يمكن أن يمارسها أفراد الأسرة معا ليزداد الترابط بينهم:
1 - رياضة المشي أو ركوب الدراجات
ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجات لمدة نصف ساعة يوميا أو أكثر من الأمور الصحية والجميلة وغير المكلفة التي يمكن للوالدين والأبناء القيام بها معا في الصباح الباكر سواء كان ذلك بالنادي أو في المنطقة المحيطة بالمنزل، قبل أن يذهب كل منهم إلى عمله أو مكان دراسته ، ليستمتعوا معا بهواء الصباح النظيف، أو حتى في المساء بعد وجبة عشاء دسمة للاستمتاع بنسيم الليل المنعش. وسيصاحب الرياضة بالطبع تبادل الحديث والضحكات والمواقف الطريفة.
2 – القراءة معا
إذا كان الأبناء مازالوا صغارا، يمكن للأم والأب أن يجعلا وقت (حدوتة ما قبل النوم) فرصة لتجتمع الأسرة كلها معا حول كتاب يحتوي على قصة طريفة وممتعة للأطفال، بحيث يتبادل الوالدان قراءة فقرات منها بينما يصغي الأبناء لأحداث القصة التي يسمعونها بصوتي والديهما، وقد يسألون بعض الأسئلة أو تصدر عنهم بعض التعليقات، فيكون الشرح والإيضاح من الأب والأم، وهو ما يخلق حالة أسرية ممتعة ومفيدة للأبناء في الوقت نفسه.
3 - التسوق
سواء كان الأبناء بحاجة لشراء ملابس وإكسسوارات جديدة أو حتى كانت الأم بحاجة لزيارة السوبر ماركت وشراء مستلزمات المنزل المختلفة، فإن تواجد الجميع معا خلال جولة الشراء سيكون ممتعا بحق، وسيتيح للأسرة تبادل الأراء والتوفيق بين الأذواق ووجهات النظر، بالإضافة إلى تجاذب أطراف الحديث في أمور الحياة المختلفة. وقد يتخلل الأمر قضاء بعض الوقت اللطيف بكافيه أنيق أو مطعم صغير على الطريق لتناول مشروب أو وجبة سريعة قبل استئناف الرحلة.
4 – التعاون لإعداد وجبة لذيذة
في يوم الإجازة الأسبوعية، لم لا تشترك الأسرة كلها معا في إعداد وجبة لذيذة يقوم كل فرد بأداء دور معين في خروجها للنور، على أن تكون الأم هي الشيف القائد، ويتولى الأب مهمة المساعد الأول لها، والذي يشرف على توزيع الأدوار على الأبناء حسب أعمارهم وإمكاناتهم، مثل شراء الأدوات المطلوبة من السوق، وغسل الخضراوات ثم تقشيرها وتقطيعها، وفرم الثوم أو عصر الطماطم في الخلاط الكهربائي... وغيرها من المهام، على أن نتجنب قدر الإمكان تكليف الأبناء ممارسة أي خطوة تتطلب التعامل مع الموقد المشتعل لتجنب الحوادث. إعداد الطعام معا سيكفل للأسرة قضاء وقت مرح ولطيف، كما ستضمن الأم أن يقبل الأطفال على تناول الطعام بشهية حتى يتذوقوا ما صنعت أيديهم. وبعد الانتهاء من الأكل، يمكن التعاون بنفس الطريقة في تنظيف المائدة وغسل الأطباق، ثم تسليم جائزة لأمهر مساعد في الطهي خلال اليوم وسط جو من البهجة والاحتفال.
5 - الذهاب إلى النادي الصحي
إذا كان الأب والأم معتادين على الذهاب إلى النادي الصحي (الجيم) بانتظام مرة أسبوعيا أو أكثر لأداء تمارين اللياقة المختلفة، فيمكنهما التفكير جديا في اصطحاب الأبناء معهما، لضمان لياقة بدنية رائعة للجميع، وبمساعدة المدرب المتخصص في النادي الصحي، سيتمكن كل فرد في الأسرة من أداء التمارين المناسبة لعمره وقدراته الجسدية، كما يمكن للأسرة كلها أن تتنافس في أداء بعض التمارين على الأجهزة المختلفة، ليسود جو من التحدي والمرح انتظارا لمعرفة من سيتفوق في النهاية.
6 – التطوع لخدمة المجتمع
يمكن للوالدين تخصيص يوم واحد على الأقل من أيام الإجازة الأسبوعية شهريا لاصطحاب الأبناء لأحد دور الأيتام أو المسنين أو مستشفيات الفقراء لزيارة بعض هذه الحالات الإنسانية التي تحتاج للدعم وتقديم بعض الهدايا الرمزية لكل منهم والقيام بعمل تطوعي جميل يزيد من ترابط الأسرة فيما بينها، ويعلم الأبناء الإيجابية وأهمية مساعدة الآخرين.
7 - ممارسة بعض الألعاب
خلال عطلة نهاية الأسبوع أو الإجازة الصيفية، كم سيكون ممتعا أن يدخل الوالدان والأبناء في منافسة حامية الوطيس من خلال إحدى الألعاب المسلية سواء التقليدية كالطاولة أو الدومينو أو الكوتشينة، أو ألعاب العصر الحديث التفاعلية التي يمكن ممارستها معا على الإنترنت باستخدام جهاز كمبيوتر متصل بالانترنت لكل لاعب. إذا كان الوالدان لا يمتلكون خبرة كافية في الألعاب الحديثة، يمكن للأبناء تدريبهم على الألعاب الحديثة الموجودة على الشبكة الإلكترونية، وهو أمر سيتخلله الكثير من المرح والتفاعل بين الكبار والصغار، كما سيجعل الأبناء يكتسبون ثقة بأنفسهم عندما يجدون أن بإمكانهم تعليم الآباء شيئا جديدا. وبهذه الطريقة أيضا سيطمئن الوالدان إلى أن الأبناء يستخدمون الإنترنت بشكل آمن، وسيقضي الجميع معا وقتا ممتعا داخل المنزل ويزداد تقاربهم وتفاعلهم معا.
8 - الخروج في نزهة عائلية
بعيدا عن الذهاب إلى السينما أو المولات التجارية، لا بأس بالإعداد لنزهة عائلية كلاسيكية في إحدى الحدائق المفتوحة، ليتنسم أفراد الأسرة معا الهواء العليل، ويجلسون على الحشائش الخضراء لتناول محتويات سلة الطعام اللذيذة التي اشتركوا جميعا في إعدادها قبل الخروج، ولا مانع من مباراة كرة قدم سريعة بين الأب والأبناء الذكور في هذا المكان المفتوح الجميل وسط هتافات وتشجيع الأم والبنات، مع التقاط الصور التذكارية الجميلة التي تسجل تلك اللحظات الرائعة التي عاشها أفراد الأسرة معا.
9 - الحصول على بعض الدورات التدريبية
لا أجمل من اشتراك أحد الوالدين مع بعض الأبناء في الحصول على دورة تدريبية من أجل إجادة المجال الذي يشتركون في عشقه والرغبة في تعلمه. سواء كان الأمر يتعلق بتعلم السباحة أو لعبة التنس أو الحصول على دورات في اللغة الفرنسية أو البيانو، أو أي مجال آخر.الذهاب إلى الدورات معا، ثم المراجعة واسترجاع المعلومات أو حتى التدريب معا سيقرب بين أفراد الأسرة كثيرا، وسيعمق أواصر الصداقة والمحبة بينهم.
10- التجمع حول فيلم أو مسرحية كوميدية في ليلة شتوية
ونحن مقبلون على ليالي الشتاء الباردة، ما أحلى تجمع الأسرة كلها داخل المنزل حول جهاز التليفزيون لمشاهدة فيلم جديد أو مسرحية كوميدية رائعة تفجر ضحكات الجميع وترفه عنهم، بينما يتناولون المشروبات الدافئة ويأكلون بعض المكسرات والتسالي .