حزن القلب ويعجز العقل وتدمع العين لموظف مسلم يتهاون في عمله يلهو بالأنترنت في مكتبه أويتبادل أطراف الحديث مع زميله والضحك وموضوعات في غير محلها والوقت يمر جاء وقت الخروج إنصرف . صباحا ومساءا..على نفس الحال اليوم وغدا.ويأتي صاحب الوثيقة اليوم وغدا ويقول له الموظف ارجع غدا تجدها جاهزة .والمسكين لا حول له ولاقوة يحتاجها ليتم مل...يذهب ويأت.هذا عجوزوهذه إمرأة ترعى أيتام..وهذا عاجز يحتاج لمساعدة كي يحضر...لحالات عديدة ومختلفة..لماذا التهاون لماذا عمل يتطلب منا ثوان نقوم به في أيام ونتسبب في شقاء وعذاب غيرنا أين حلاوة الفرحة بأجر طاهر نقي ينفق ببركة الرحمان أين الخوف من يوم الحساب يوم لاينفع حسرة ولا ندم أين هو ضميرك يا هذا الموظف.
رحماك ربي