بسم الله الرحمن الرحيم
من أدعية الاستسقاء
((اللَّهُمَّ أَسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً، نَافِعاً، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ))
صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
قوله: ((الاستسقاء)): هو طلب السقيا، أي: المطر.
قوله: ((غيثاً)) أي: مطراً.
قوله: ((مغيثاً)) من الإغاثة، وهي الإعانة.
قوله: ((مريئاً)) أي: هنيئاً صالحاً؛ كالطعام الذي يمرؤ،
ومعناه: الخلو عن كل ما ينغصه كالهدم والغرق... ونحوهما.
قوله: ((مريعاً)) أي: مخصباً ناجعاً،
من قولهم: أمرع المكان إذا أخصب، وإذا جُعل من المراعة فُتحت ميمه، وعلى هذا الوجه فسره الخطابي،
ويقال: مكان مريع؛ أي: خصيب.
رواه
أبو داود (303/1) [برقم (1169)]، وصححه الألباني في صحيح أبو داود (216/1). (ق).